+A
A-

مواطن: خلعتني زوجتي الأولى وهجرتني الثانية

خلعتني الزوجة الأولى وهجرتني الزوجة الثانية والسبب وزارة الإسكان، هكذا حمل المواطن هشام حسين الوزارة معاناته الشخصية والحياتية، مشيرًا إلى أنه لم يحصل من الوزارة على ما وعدته به الأمر الذي يعد مخالفة لحقه الأصيل كمواطن حسب قوله.

حسين وهو يكشف عن معاناته يقول: “قطعت وزارة الإسكان المخصص المالي بالعلاوة الإسكانية المقدره بـ 100 دينار شهريًا عني منذ تسع سنوات لأسباب لا زلت أجهلها، وبعد متابعات مضنية لفترات طويلة لم أحصل على سبب لوقف العلاوة وبذلك لم أحصل على العلاوة، وأنا في أمس الحاجة لها كوني مواطنا مقعدا ومتقاعدا ومعاشي الشهري لا يفوق 285 دينارا”.

وتابع: “تزوجت وقدمت طلب وحدة سكنية (منزل) لدى وزارة الإسكان في العام 2005، ورزقني الله بابنتين (الحمد لله) ولكن نشبت خلافات بيني وبين زوجتي بسبب المسكن الذي نعيش فيه، وهي شقة صغيرة في منزل والدي تتكون من حمام ومطبخ وغرفة من دون تهوية ولا يوجد لدينا صالة للمعيشة”.

وأضاف: “اشتدت حدة الخلافات في الوقت الذي لم تجد الوزارة فيه حلا مؤقتا لي كشقة لحين استحقاقي للمنزل، ووصلنا إلى الطلاق، وبعدها بسنوات وتحديدًا في العام 2012 تزوجت بامرأة أخرى وبعد زواجي بعام أوقفت وزارة الإسكان علاوة السكن (100 دينار) من دون تقديم أي أسباب”.

وأكد حسين أنه تابع مع وزارة الإسكان عدة مرات حول مشكلة إيقاف علاوة السكن ومشكلة عدم تخصيص شقة سكنية مؤقته له إلا أنه لم يجد أي حلول لمشكلته.

وأشار: “مع تقدم أيام الحياة وضغطها المادي عليّ وعلى عائلتي عادت مشاكل العائلة مع زوجتي الثانية وذلك بسبب المسكن، وتطورت الخلافات من ثمّ هجرتني والآن هي تعيش في منزل عائلتها وتطالبني بإيجاد سكن لتلتحق بي في بيت الزوجية”. وتطرق حسين لتفاصيل مشكلته بالقول: “أنا إنسان معاق منذ ولادتي وإعاقتي تتعبني مع تقدمي في السن، ولا يوجد لدي مسكن يلمني مع عائلتي وأواجه مشكلة حين تزورني بناتي من زوجتي الأولى لأنه لا يوجد لدي مكان يجمعني بهم حتى ولو بشكل مؤقت لذلك كنت أستضيفهم في غرفتي الخاصة مع زوجتي الثانية”.

وذكر: “بسبب وضع المسكن طلقت زوجتي الأولى وأنا اليوم لا أريد أن أطلق زوجتي الثانية، كل ما أريده من وزارة الإسكان توفير سكن ملائم لي ولزوجتي وبناتي حتى أني أخبرتهم لا أريد علاوة السكن حاليًّا أريد شقة مؤقتة حتى يحين الوقت الذي يتم تخصيص وحدة سكنية لي”.

وأكد أن الإعاقة تعيقه بمراجعة وزارة الإسكان بشكل مستمر كما أنه (أميّ) ولا يجيد التواصل عبر القنوات الإلكترونية، وكله أمل أن تجد الوزارة حلا لمشكلته في القريب العاجل ليلتئم شمل العائلة ويقبل على الحياة من جديد من دون مشاكل.