+A
A-

الدير وسماهيج ترفعان احتياجاتهما الخدمية لوزير الأشغال

عبر النائب هشام العشيري والبلدي فاضل العود عن أملهما في أن تترجم زيارة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف لمنطقتي الدير وسماهيج إلى مشاريع ملموسة تحسن من واقع البنية التحتية للمنطقة.


جاء ذلك خلال زيارة لوزير الأشغال والبلديات بحضور وكيل الوزارة لشؤون البلديات الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة لسادسة المحرق بمكتب النائب العشيري، بناء على التوجيهات الكريمة الصادرة عن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وصدرت في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت مؤخرا برئاسة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء  صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ؛ لتلبية احتياجات المنطقة الخدمية.


من جهته، عبر النائب هشام العشيري عن شكره وتقديره للتوجيهات الكريمة والتي تمخض عنها زيارة وزير الأشغال والبلديات، وستعقبها زيارة أخرى لوزير الإسكان باسم الحمر، والتي كان لها انعكاسات إيجابية لدى الأهالي، لما تمثله من بداية مهمة نحو تطوير الواقع الخدمي في المنطقة.


وأشار البلدي فاضل العود إلى أنه وخلال اللقاء بمكتب النائب هشام العشيري تم رفع مجموعة من الاحتياجات الملحة، والاطلاع على خطط الوزارة للفترة المقبلة لتطوير البنية التحتية للمنطقة.


ولفت العود إلى أن الدير وسماهيج بحاجة ماسة إلى تهيئة البنية التحتية من حيث إنشاء وتعديل الطرقات، وتطوير شبكات المياه والصرف الصحي، وإنشاء واستغلال المرافق العامة كالحدائق.


وذكر أنه رفع خلال اللقاء 16 طلبا شملت تطوير مرفأ ريّا، واستكمال تبليط مجمعي 231 في الدير و236 في سماهيج، وإنشاء مواقف عامة مطلة على طريق 3604 في مجمع 236، وتبليط طرق وممرات مجمع 232 في الدير، واستملاك عقارات لتحويلها إلى مواقف سيارات، وتباحث مستجدات إنشاء شبكة الصرف الصحي بمجمع 234 في سماهيج، وتنفيذ مشروع مواقف السيارات 3643 مجمع 236 في سماهيج، وغيرها.


وعبر العود عن أمله بأن تترجم مخرجات هذا اللقاء إلى مشاريع ملموسة على أرض الواقع، بما ينعكس بنحو إيجابي على الأهالي ومرتادي المنطقة، ويضع المنطقة على سكة مشاريع التطوير لدى الوزارة.