+A
A-

18 شهرا وحتى 6 سنوات لـ 4 متهمين بالتهريب والدعارة

أدانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى متهما واحدا و3 أجنبيات، بجلب المؤثرات العقلية عبر تخبئتها في أحشاء زوجة المتهم وهي المتهمة الأولى بالقضية، وبممارسة اثنتين أخريين للدعارة وتعاطي المؤثر ومشاركة إحداهما في عملية الجلب والبيع وحيازة الأخرى لمواد إباحية في هاتفها النقال، وقضت بسجن المتهم وزوجته لمدة 5 سنوات وبتغريم كل منهما 3000 دينار، وبسجن الثالثة لمدة 6 سنوات وتغريمها 3000 دينار، وبحبس الرابعة سنة و6 أشهر وغرامة 200 دينار، كما أمرت بإبعاد المتهمات الثلاث نهائيا عن مملكة البحرين بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها.

وذكرت أن الواقعة تتحصل في ورود معلومات للملازم أول المجني عليه، تفيد بأن المتهمة الأولى ترأس شبكة لتهريب المؤثرات العقلية عن طريق إدخالها لمملكة البحرين عبر منفذ مطار البحرين الدولي والاتجار بها، وتستعين بأشخاص من جنسيتها ويعاونها في ذلك المتهم الثاني (زوجها)، ويستغلون منطقة سكنهم (البسيتين) في ترويج تلك المواد.

وتمكن الشاهد من العثور على مصدر سري وافق على عمل كمين لشراء كمية من المؤثر العقلي، إذ اتفق مع المتهم الثاني على شراء كمية من “الشبو” بقيمة 3000 دينار، واتفقا على أن يكون مكان الاستلام والتسليم بمقر سكن الأخير.

وفي موعد والمكان المتفق عليهما وبعد الحصول على الأذون اللازمة تمركز فريق بالموقع لضبط المتهمين الأولى والثاني، والتقى المصدر بالأخير في داخل المبنى مقر سكنه، وعقب 15 دقيقة خرج وسلم الضابط ما تسلمه من المتهم الثاني، والذي تبين أنه عدد 7 أكياس شفافة تحوي مادة كريستالية، تزن نحو 60 جراما.

وعند التوجه لشقة المتهمين للقبض عليهما لم يستجب المتهم الثاني لطلب الشرطة بفتح الباب، وقام بتحصينه بوضع طاولات وكراسي عليه لمنع الشرطة من الدخول، فتم استخدام القوة وفتح الباب، وعند دخولهم أعلموهم بمأمورية الشرطة إلا أن المتهم الثاني قاومهم ودفع المجني عليه حتى تم السيطرة عليه وتقييده، وكان برفقته 3 فتيات أجنبيات أحداهم زوجته، وكانوا جميعا بحالة غير طبيعية.

وبتفتيش مسكنه تم العثور على المبلغ المصور إضافة إلى مبلغ 180 دينارا، حصيلة بيع مواد مخدرة، وميزان إلكتروني حساس ومشرب، وبتفتيش حقيبة المتهمة الأولى تم العثور فيها على 3 أكياس تحتوي المؤثر العقلي الميتامفيتامين، وبتفتيش غرفة الثالثة تم العثور على أكياس شفافة ملفوفة بشكل اسطواني بداخلها آثار لبقايا مواد مخدرة.

وبالتحري تبين أن المتهمة الأولى تجلب المواد المخدرة عبر المطار عن طريق تخبئتها في أحشائها وإدخالها عبر المطار.

وأثناء وجودهم في التوقيف بمبنى النيابة العامة، كانت برفقتهم متهمة بقضية أخرى، فوضعت في جيبها المتهمة الأولى كيسا يحتوي على الميتامفيتامين، والذي استخرجته من أسفل ملابسها، فما كان من تلك المتهمة (الشاهدة الثانية) إلا أبلغت الشرطة بالواقعة، وبسؤالها اعترفت أنها كانت قد وضعت الكيس داخل جسدها قبل القبض عليها.

وثبت بتحليل عينة إدرار كل منهم احتواؤها على ذات المؤثر العقلي.

وفي التحقيق اعترفت المتهمتان الثالثة والرابعة بممارستهما الدعارة، وبفحص هاتف الرابعة تبين احتواؤه على مواد إباحية. فأحالتهم النيابة العامة للمحاكمة على اعتبار أنهم في غضون العامين 2018 و2019، ارتكبوا الآتي:

المتهم الثاني: استعمل القوة والعنف مع الموظف العام والقائم على تنفيذ أحكام قانون المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وهو الملازم أول بأن قام بدفعه ومنعه وباقي أفراد الشرطة من الدخول للشقة محل الواقعة للقبض عليه وكان ذلك أثناء وبسبب تأديته لوظيفته.

المتهمين من الأول وحتى الثالثة: جلبوا وباعوا بقصد الاتجار المؤثر العقلي الميتامفيتامين في غير الأحوال المصرح بها قانونا.

المتهمون جميعا: حازوا وأحرزوا بقصد التعاطي الميتامفيتامين في غير الأحوال المصرح بها قانونا.

المتهمتان الثالثة والرابعة: اعتمدتا في حياتهما بصفة كلية على ما تكسبانه من ممارسة الدعارة.

المتهمة الرابعة: حازت مواد إباحية داخل وسيلة تقنية المعلومات وهو هاتفها النقال.