ناصر بن حمد يشيد بالثقة الملكية وبدعم جلالة الملك للحركتين الشبابية والرياضة

إنشاء صندوق “طموح” للدعم الرياضي..

سموه يوجه بتغيير تسمية المسنين إلى “كبار المواطنين”

فيصل بن راشد رئيسا للجنة التنسيق والتنفيذ والمتابعة

  أعلن المجلس الأعلى للشباب والرياضة عن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بايجاد الحلول المناسبة لحل الملفات العالقة بالمستحقات المالية للاعبين والفنيين والإداريين وديون الأندية.

  جاء ذلك خلال ترؤوس سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة لاجتماع المجلس الشباب الأعلى للشباب والرياضة الجديد وذلك بحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وسعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شئون الشباب والرياضة إضافة إلى أعضاء المجلس الأعلى للشباب والرياضة الجديد.

  وفي بداية الاجتماع، أعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن عظيم شكره وتقديره إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بمناسبة المرسوم الملكي السامي بالتشكيل الجديد  للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وقال سموه “أرفع اسمى آيات الشكر والتقدير الى مقام جلالة الملك المفدى بأسمي ونيابة عن جميع اعضاء المجلس الاعلى للشباب والرياضة والذين نالوا ثقة جلالة الملك لنواصل مسيرة العطاء والبناء في هذا الوطن تحت راية جلالته ولنكمل مسيرة الخير للحركة الشبابية والرياضية والتي حققت في عهد جلالة الملك العديد من الانجازات المتميزة على مختلف الاصعدة”.

  وأضاف سموه وأنه امتداداً للكلمات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه خلال انعقاد الدور التشريعي والتنفيذي، وامتداداً للمبادرة التي أطلقت في عام 2018 بتسمية “عام الذهب” ستحظى الرياضة البحرينية بمسمى “العصر الذهبي” من أجل تحقيق المزيد من التفوق والازدهار والانجازات.

  وفي هذا الاطار، رحب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بأصحاب السمو والمعالي والسعادة أعضاء المجلس الأعلى للشباب والرياضة في دورته الجديدة، مقدراً سموه عطاء أعضاء المجلس السابق، ومتمنياً سموه لهم التوفيق والنجاح.

  نقل تحيات جلالة الملك

  هذا ونقل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تحيات وتقدير جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه إلى أعضاء المجلس الأعلى، مشيراً سموه إلى أن هذه الثقة تسير تجاه تحقيق التطور التصاعدي للقطاعين الشبابي والرياضي.

  بعدها تم مناقشة جدول الأعمال وجاءت على النحو الآتي:

  فيصل بن راشد رئيساً للجنة التنسيق والتنفيذ والمتابعة

  ورحب المجلس الأعلى للشباب والرياضة بتزكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لسمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة رئيساً للجنة التنسيق والتنفيذ والمتابعة.

  ملف المستحقات

  وبتوجيه من جلالة الملك، وجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وزير شئون الشباب والرياضة سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد بحل ملف مستحقات الرياضيين والإداريين والفنيين العالقة وديون الأندية، ووجه سموه الوزير بحماية حقوقهم كونهم ثروة من ثروات البحرين الغالية.

  صندوق رياضي “طموح”

  وأوصى المجلس الأعلى للشباب والرياضة بإنشاء صندوق رياضي بموجب مرسوم والبدء بالاجراءات الرسمية لإنشاء الصندوق ويعني بإدارة واستثمار الأصول الرياضية في البحرين وزيادة الإيرادات لدعم الحركة والعمل الرياضي بشكل مستديم يضمن مستقبل الرياضة.

  ووجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتسمية الصندوق الرياضي بمسمى “صندوق طموح”.

  تفعيل رقابة وزارة  الشباب والرياضة

  ووجه المجلس الأعلى للشباب والرياضة بتفعيل دور الرقابة لوزارة الشباب والرياضة على الهيئات الخاصة العاملة من الأندية والاتحادات واللجنة الأولمبية بموجب قرار رقم 21 لسنة 1989 بحيث لا يتعارض مع الميثاق الأولمبي والأنظمة الدولية.

  كبار المواطنين بدلاً  من المسنين

  ووجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بتغيير مسمى المسنين إلى كبار المواطنين في البحرين على فئة كبار السن.

  تفعل حقوق الأندية

  هذا وفعل المجلس الأعلى للشباب والرياضة حقوق الأندية في عضويتهم في الاتحادات الرياضية بعد ترخيص النشاط الرياضي المحدد من قبل وزارة شئون الشباب والرياضة.

  كما تم اعتماد 4 أنشطة رئيسية لتسجيلها في وزارة الشباب والرياضة وهي: الفريق الرياضي، نشاط إدارة الاستاد الرياضي، نشاط إدارة المجمعات الشبابية، ونشاط إدارة المجمعات الرياضية.

  التنسيق مع وزارة  التربية والتعليم

  هذا ووجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وزير شئون الشباب والرياضة التنسيق مع وزارة التربية والتعليم حول دراسة توفير المنشآت الرياضية للاستخدام الرياضي وتكليف الوزارة بإيجاد آلية رسمية لاستخدام هذه المنشآت.