برعاية سامية من عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، يعقد مؤتمر الشرق الأوسط للتكنولوجيا العسكرية (MEMTEC) بالتزامن مع معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع (BIDEC)، وذلك خلال الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2019، وذلك في سياق الجهود الإقليمية لتحديث الإمكانيات والقدرات الدفاعية.

وهذه هي المرة الثانية على التوالي التي يشارك فيها مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة “دراسات” في تنظيم المؤتمر المصاحب لفعاليات معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع (BIDEC).   ومن المقرر أن يناقش مؤتمر الشرق الأوسط للتكنولوجيا العسكرية (MEMTEC) عددًا من المسائل المهمة بما في ذلك الوضع الحالي للتكنولوجيا العسكرية ومستقبلها، واستراتيجيات الدفاع السيبراني، وتأثير الذكاء الاصطناعي على وظائف الجيوش النظامية، واستخدام تلك التكنولوجيا لتطوير نماذج محاكاة للحرب، وتأثيرها على النزاعات الإقليمية، ومستقبل الصناعات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط.   ويهدف المؤتمر إلى استعراض التقدم والتطورات الجارية التي تشهدها منظومات الدفاع في إعادة تشكيل الصراعات في الشرق الأوسط.

وتحدث رئيس مجلس أمناء مركز “دراسات” رئيس مؤتمر التكنولوجيا العسكرية في الشرق الأوسط الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، عن أهمية استخدام التكنولوجيا لإيجاد حلول مناسبة وتأسيس شراكات، مؤكدًا أن البحرين تعمل كقوة من أجل السلام والتفاهم الدوليين، وتولي أهمية بالغة لدور التطور التقني في إرساء الأمن والاستقرار في العالم بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة. وأشار إلى أهمية التكنولوجيا العسكرية في تطوير مجالات الدفاع المختلفة، وفي الاستجابة للتهديدات التي يتعرض لها الأمن الإقليمي، وكذلك دورها في التقليل من آثار ما بعد الصراع، مبينًا أن مؤتمر (MEMTEC) سيبحث أيضًا التحديات التي تواجه التقنيات الحديثة.

وخلال العقود القليلة الماضية، مثلت التكنولوجيا العسكرية محورًا رئيسيًّا للعديد من البلدان، ولا سيما في الغرب، كما يتضح من حجم الاستثمار في هذا المجال، إذ تعمل التكنولوجيا على تحسين القدرات العسكرية، كما تؤثر على جودة وفعالية الإعداد للدفاع الوطني بشكل كبير.

وتجري الاستعدادات الآن على قدم وساق لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع.

ويحظى هذا الحدث العالمي بدعم كبير من قائد الحرس الملكي ورئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2019 سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وكذلك بدعم وتسهيلات من قوة دفاع البحرين، بالإضافة إلى الحرس الوطني وغيرها من الوزارات والهيئات الحكومية ذات الصلة.