عبر أهالي محافظة المحرق بكل مدنها وقراها عن فرحهم بتوقيع اتفاقية إنشاء مجلس التنسيق بين البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة رافعين خالص الشكر وعظيم الامتنان الى المقام السامي لجلالة الملك المفدى ولخادم الحرمين الشريفين.

جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق، والذي أكد من خلاله محافظ محافظة المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي على العلاقات التاريخية بين البحرين والشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وما تحقق من إنجازات ومازالت بفضل الرؤية الحكيمة لقيادة البلدين.

كما أشاد المحافظ بما قدمه سفير المملكة العربية السعودية لدى المملكة عبدالله آل الشيخ في فترة عمله مشيدا بدور معاليه في كافة المجالات، وتواصله مع المواطنين والمجالس الأهلية في جميع المناسبات، مؤكدا على مكانة السعودية قيادة وحكومة وشعبا بقلب كل بحريني، مشيرا إلى أن البحرين والسعودية دولة واحدة وكيان واحد بل وقلب واحد. وفي مداخلات الأهالي بحضور السفير السعودي قال عضو مجلس النواب إبراهيم النفيعي أن العلاقات البحرينية السعودية شهدت ولا تزال جوانب عظيمة وتكامل على كافة المستويات الثقافية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، بينما اعتبر عضو مجلس المحرق البلدي أحمد المقهوي أن بعثات الحج شاهدة على ما تقدمة القيادة السعودية من دعم لا محدود للمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام، مشيدا بالتسهيلات التي تقدمها سفارة خادم الحرمين الشريفين للمواطنين والمقيمين على حد سواء.

واعتبر حسن إبراهيم كمال أن السفير السعودي قدم نموذجا مشرفا لمنصب السفير، مما انعكس ذلك على مشاعر وقلوب أهل البحرين كافة. وامتزجت مشاعر الحب والتقدير بعبارات الشكر والامتنان للسفير من الأهالي، مؤكدين أن قلوبهم مفتوحة وستظل لدى زيارة معالي لبلده الثاني البحرين.

من جانبه تحدث عبدالله آل الشيخ معبرا عن شكره وتقديره على مالقيه من حفاوة وترحاب خلال فترة عمله، فتلك المشاعر مزروعة منذ القدم بين البلدين الشقيقين، مؤكدا بأن المحرق كما هي البحرين منبعا للحب والمودة والتآخي.

وفي ختام المجلس قدم المحافظ درع المحافظة باسمه وباسم كافة أهالي المحرق إلى السفير، داعيا المولى عز وجل أن يديم على البحرين والشقيقة السعودية نعمة الأمن والأمان والرخاء في ظل قيادة البلدين.