أوضحت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ردا على تصريح النائب عمار آل عباس أن الموقع المقترح لمأوى الكلاب الضالة يقع في المنطقة الصناعية وليس في المنطقة السكنية من قرية المعامير، مشيرة في بيان إلى أن الوزارة تضع نصب أعينها سلامة وراحة الأهالي وتجنيبهم كل ما من شأنه أن يقلق راحتهم أو يتسبب لهم في أية إزعاج.

وأكدت “البلديات” في ردها على ما أثير في الصحافة المحلية بشأن رفض أهالي قرية المعامير إنشاء مأوى الكلاب الضالة في منطقتهم السكنية، أن الوزارة، وعند مناقشتها موضوع تحديد موقع لمأوى الكلاب الضالة، تم عرض المشروع على مجلس أمانة العاصمة والمجلس البلدي لبلدية المنطقة الجنوبية وذلك بعد دراسة فنية شاملة بناء على عوامل عدة حرصت فيها الوزارة على أن يكون الموقع بعيدا عن المنطقة السكنية، حيث إن المشروع يقع في المحافظة الجنوبية ويبعد عن القرية مسافة كافية في اتجاه الجنوب ضمن المناطق الصناعية، وليس بالقرب من القرية وفق ما هو مذكور في الخبر.

وأردفت “إضافة إلى ذلك فقد تم تصميم المأوى بحيث يكون عيادة بيطرية شاملة تحتوي على عدد من المباني ومسور تسوير كامل وسيتم وضع الحيوانات داخل أقفاص مخصصة لها وليس بشكل عشوائي، مما يجعل الموقع محكم الإغلاق”.

وثمنت الوزارة في بيانها مساعي النائب في طرح الموضوع، وتعاونه مع البلديات لكل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطنين مؤكدين لكم بأن الوزارة أخذت في الاعتبار جميع الملاحظات الفنية والبيئة عند تنفيذ المشروع بما لا يؤثر على سلامة المواطنين والمقيمين.