+A
A-

وزير “العمل”: جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي ساهمت في نشر ثقافة العمل التطوعي

الجائزة أصبحت من أهم الجوائز في المجال التطوعي إقليميا

احتضان جامعة الدول العربية للجائزة يعكس مكانتها الرفيعة

عناية في اختيار الشخصيات العربية التي تحصد الجائزة

 

أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان أن مملكة البحرين أولت العمل التطوعي اهتماما كبيرا من خلال دعم ومساندة المبادرات التطوعية المختلفة التي تنم عن حس وطني عال، وتعزز الانتماء للوطن من خلال العمل على تلبية احتياجات المجتمع في شتى المجالات.

وبمناسبة قرب إقامة حفل الاحتفال بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي في نسختها الثامنة، قال حميدان إن الجائزة ساهمت منذ انطلاقتها في نشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني، من خلال تشجيع الأفراد والجمعيات والفرق التطوعية على الإبداع في تنفيذ المشروعات التطوعية، وهو ما كان له الأثر الواضح في بزوغ عدد من المشاريع.

ونوه إلى دور رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة البارز في دعم الجائزة وتطويرها في السنوات الماضية، وذلك ليس بغريب على سموه، فقد تربى على هذه القيم ونهل من معين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، الذي يعد من الداعمين الرئيسين للعمل الإنساني والخيري في مملكة البحرين، من خلال مساهمات سموه التاريخية في بناء الوطن والمجتمع، وتوجيهاته السديدة لتوفير كل السبل الملائمة والدعم اللازم لتنمية العمل التطوعي للقيام بدوره على أكمل وجه.

وذكر الوزير حميدان أن الجائزة أصبحت واحدة من أهم الجوائز في المجال التطوعي على المستوى الإقليمي، ورصدنا العام الماضي احتضان جامعة الدول العربية لفعاليات الجائزة في تأكيد للمكانة الرفيعة التي وصلت لها على المستوى العربي.

وأضاف أن هناك عناية في اختيار الشخصيات العربية التي تحصد الجائزة عاما بعد آخر تقديرا لمساهماتها الفعالة في خدمة القضايا الإنسانية في العالم العربي، لافتا إلى أن جائزة أفضل مشروع تطوعي في البحرين التي تقام على هامش الجائزة الرئيسة عملت على تعزيز وتطوير دور الأفراد والجماعات في تحقيق الإنجاز والإبداع والاستدامة لمشروعات العمل التطوعي، وتعزيز روح المنافسة وإبراز المبادرات الشبابية في مجال تنفيذ المشروعات التطوعية.

وقال حميدان إن الوزارة حريصة على تنمية العمل التطوعي في البحرين، حيث بادرت في هذا الإطار بتأسيس مركز تنمية العمل التطوعي، الذي يهدف إلى طرح المبادرات التطوعية، بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني والجهات المختصة، لخدمة المجتمع في مختلف المجالات، بما يسهم في تحفيز أفراد المجتمع، خصوصا فئة الشباب، على استثمار طاقاتهم ومواهبهم وشغل أوقات فراغهم في العمل التطوعي والمشاركة الفاعلة في المجتمع. وأشاد وزير العمل والتنمية الاجتماعية بالاتحاد العربي للتطوع الذي تم اعتماده مؤخرا كمنظمة مستقلة دولية في مملكة البحرين، والذي يسهم في تعزيز ثقافة التطوع والعمل التطوعي في العالم العربي.

كما أثنى على جهود جمعية الكلمة الطيبة وعلى تميزهم ونجاحهم في تنظيم الجائزة بشكل سنوي، وهو ما يؤكد رؤية الوزارة في تشجيع مؤسسات المجتمع المدني التي تضم الكوادر الوطنية المؤهلة لتحقيق إنجازات متميزة، منوها في الوقت ذاته بأهمية دور الشباب البحريني في مشروعات العمل التطوعي كون هذه المشروعات والمبادرات توفر الساحة اللازمة لتدريب وتأهيل الشباب وصقل مهاراتهم في التواصل المباشر مع الناس والوقوف على احتياجاتهم والعمل على تلبيتها.