+A
A-

مرشح “البوكوارة” المناعي لـ “البلاد”: لقطع الطريق بالبرلمان على المتسلقين والجهلة

جوهر الديمقراطية المعارضة البناءة وليست المشاكسة

أغلب النواب غير مؤهلين علميا وسياسيا وقانونيا واقتصاديا

ظهور ثقافة قفز البلديين للترشح لمقاعد البرلمان

سأعقد مؤتمرا عاما سنويا لعرض ما أنجزته

 

قال المترشح نيابيا عن الدائرة السادسة في المحافظة الجنوبية (البوكوارة والرفاع الشمالي وجري الشيخ) إبراهيم المناعي لـ “البلاد” إن ترشحه للمجلس النيابي جاء مؤازرة للمشروع الإصلاحي لثقته في الإرادة الملكية السامية لجلالة الملك نحو التطوير، وإشراك المواطن في صنع القرار، وإدارة المال العام.

وأوضح أن لديه رؤية من أجل الإصلاح والتطوير في السلطة التشريعية، وأن ترشحه جاء قطعا للمتسلقين والجهلة، ودعوة للكفاءات للترشح وممارسة حقوقهم الدستورية في الترشح، وهو ما حصل في 2014 من وصول المتسلقين لبيت الشعب.

وعن برنامجه الانتخابي بين المناعي أن سعيه للترشح بصفته القانونية سيستهدف تفعيل الأدوات الدستورية للمجلس وتفعيل والاختصاص الأصيل للعمل النيابي، وهو الرقابة والتشريع، فضلا عن السعي لتقديم مقترحات للتعديل على بعض عناصر اللائحة التنفيذية والدستور بما يحقق الكفاءة العالية للمصلحة العامة.

وأشار إلى أن هناك بعض المواد في اللائحة التنفيذية تحتاج التعديل عليها؛ من أجل زيادة كفاءة مخرجات المجلس.

المعارضة الإيجابية

وأوضح المناعي أن أسباب إخفاق المجلس وضعف أدائه تعود إلى عناصر أولها عدم وجود أحزاب سياسية وطنية تعمل؛ من أجل المصلحة العامة، وتكون إيجابية ومؤثرة، مؤكدا أن جوهر الديمقراطية هو المعارضة البناءة، وليست المشاكسة التي تمتهن المعارضة السلبية المعارضة لأجل المعارضة فقط.

واستكمل أن المجلس بحاجة إلى المعارضة التي تقدم الرؤى الاقتصادية والحلول وتتعامل مع الرؤى الاقتصادية المؤثرة والاجتماعية والسياسية الناصحة التي تؤازر المشروع الإصلاحي وتبني عليه.

ولفت إلى أن العنصر البشري المتمثل في المجلس معظم النواب الذين وصلوا إلى المجلس كان أحد أسباب إخفاقه، موضحا لم يكونوا مؤهلين علميا وسياسيا وقانونيا واقتصاديا لإدارة ملفات الشأن العام.

وذكر أن بعضهم ذهب مهرولا للمجلس النواب؛ من أجل الحصول على الامتيازات، مفتقرين إلى أدنى درجات المهنية.

تعديل الشروط

وطالب “بتعديل شروط الترشح، خصوصا فيما يتعلق بتأهيل المترشحين بالحصول عل مؤهل جامعي؛ لأنه يتعامل مع قوانين وتشريعات ويتناول الأدوات النيابية ويحتاج أرضية قوية وثقافة تؤهله إلى هذا العمل”.

واقترح التعديل على شروط الترشح للنيابي أو البلدي اجتياز دورات تثقيفية مكثفة لدى معهد التنمية السياسية وجمعية الاقتصاديين.

وذكر أن أي شركة تشترط في توظيفها موظف الاستقبال مؤهلا علميا وأن يجتاز مقابلة، في حين أن النائب الذي يمثل شعب بأكمله لا يشترط حصوله على مؤهل جامعي.

وبين أن التراخي في الشروط أسس ظهور ثقافة تستسهل العمل النيابي، فنرى ظاهرة قفز البلديين للترشح للمقاعد النيابي.

وأوضح المناعي أنه انتقال النائب البرلماني إلى مجلس الشورى أثر سلبا على أداء النواب وأضعفه، حيث ترى بعض النواب يتملقون السلطة التنفيذية ويتراخون؛ من أجل مطامع الوصول إلى مقاعد الشورى.

الرقابة الشعبية

وقال المناعي إنه يهدف إلى تفعيل الرقابة الشعبية على أداء النواب، مبينا أنه سيؤسس إلى علاقة تواصل مع الناخبين مبنية على الشفافية وتأمينا للرقابة، حيث إن غياب الرقابة أضعف أداء النواب.

واستكمل سأضع نفسي طواعية تحت مساءلة ناخبي الدائرة وكل المواطنين في الدوائر الأخرى بعد كل دور تشريعي عبر مؤتمر عام أعرض فيه تقرير يتضمن أعمالي في المجلس، وبرنامج عملي للدور الذي يليه، مؤكدا “لن أدخل المجلس وحدي، بل أدخل جميع ناخبي الدائرة وأحملهم المسؤولية الوطنية”.

ولفت إلى أن الرقابة الشعبية على النواب تحقق مزايا للمجتمع أهمها صلاح النائب واستقامته وعدالة الحكم عليه وسلامة الحكم على إنجاز أو إخفاق السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية.

ولفت المناعي أن خبرته عمرها 20 عاما في مجال البنوك الاستثمارية والاستثمار ستساعده في تقديم رؤى ومقترحات لمشاريع اقتصادية تساهم في استقطاب رؤوس الأموال لتأسيس الشركات، وتوفير فرص العمل وزيادة الناتج القومي.

عن الدائرة

يمثل الدائرة الدائرة السادسة في المحافظة الجنوبية النائب أنس بو هندي.

وتشمل مناطق البوكوارة والرفاع الشمالي وجري الشيخ وتشمل الدائرة 16 مجمع ( 913-914-915-916-917-918-919-920-921-923-924-925-926-927-746-748).

وحسب إحصاءات انتخابات 2014، فإن الكتلة الانتخابية في الدائرة تعادل 8262 ناخبا.

وكانت هذه الدائرة التاسعة بالمحافظة الوسطى قبل إلغاء الأخيرة.

 

نائب مقعد البوكوارة والرفاع الشمالي بالبرلمان

برلمان

النائب الفائز

عدد أصواته

2002

خليفة الظهراني

4237

2006

خليفة الظهراني

3890

2010

خليفة الظهراني

3586

2014

أنس بوهندي

3676

2018

؟

؟