شاركت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة الخميس الماضي كضيف شرف في احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، نظمتها سفارة مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة في قاعة تشرشل بمبنى مجلس العموم البريطاني، بحضور سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، وعدد من أعضاء مجلس العموم البريطاني والشخصيات الدبلوماسية والإعلامية وضيوف من الجالية البحرينية بمحتلف أديانها.

وأشاد راعي الحفل رئيس المجموعة البرلمانية المعنية بالبحرين كونر بيرنز بمساعي مملكة البحرين ودورها في إرساء معاني التسامح والتعايش متوقفاً عند الدور الذي تلعبه اشليخة مي لتعزيز مفهوم وثقافة التعايش في المملكة وخارجها.

وذكرت الشيخة مي في كلمةً ألقتها “أن تاريخ البحرين الغني، وما تعاقب على أرضها من حضارات عمرها آلاف السنين جعلا منها نموذجًا يعكس مفاهيم التعايش الإنساني”.

وأضافت “ما تمتلكه عاصمة البحرين المنامة من مقومات حضارية ومناخ عام يدعو للانفتاح وقبول الآخر هو ما يبرر التنوع الثقافي والتعددية الموجودة في المدينة، وهو في الواقع ما يميزها”.

وأشارت الشيخة مي إلى أن مفاهيم التعايش والتسامح ليست حديثة على المجتمع البحريني، بل هي نهجٌ توارثته الأجيال، منوهةً بأن العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والمشروع الإصلاحي الذي جاء به جلالته يكفل الحرية للجميع من خلال دستور المملكة وقوانينها.

وتوجه سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة بالشكر للحضور متوقفاً عند رؤية جلالة الملك الداعمة لقيم التعايش والتسامح التي تميّز مملكة البحرين، والتي تجعل منها أرضاً خصبة للسلام بين جميع قاطنيها.