غرق سفينة تحمل 3000 سيارة كهربائية وهجينة في المحيط الهادئ
غرقت سفينة "مورنينغ ميداس"، التي اشتعلت فيها النيران في المحيط الهادئ في وقت سابق من هذا الشهر.
تُركت السفينة في وسط المحيط الهادئ بعد حريق، حيث كانت تحمل حوالي 3000 مركبة، منها حوالي 800 سيارة كهربائية.
وأضافت شركة "زودياك ماريتايم"، في بيان يوم الثلاثاء، أن الأضرار الناجمة عن الحريق تفاقمت بسبب سوء الأحوال الجوية وتسرب المياه الذي تسبب في غرقها في 23 يونيو.
وأوضحت شركة "زودياك" أنه شوهد دخان يتصاعد في البداية من سطح يحمل مركبات كهربائية عند وقوع الحادث.
لأكثر من 12 يوم ظلت السفينة البالغ طولها 600 قدم، تطفو على سطح الماء على بُعد حوالي 300 ميل جنوب غرب جزيرة أداك، وفقاً لخفر السواحل الأميركي، الذي كان يواصل مراقبة الوضع عبر الأقمار الصناعية، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
تم إجلاء جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 22 فرداً بأمان إلى قارب نجاة، ثم أنقذتهم سفينة تجارية قريبة.
السفينة التي كانت تحمل شحنة ضخمة من السيارات الكهربائية والهجينة كانت متجهة إلى ميناء رئيسي على المحيط الهادئ في المكسيك.
غادرت السفينة يانتاي، الصين، في 26 مايو. وأشار خفر السواحل إلى أن أرقام المركبات لا تزال أولية مع تطور الوضع.
بُنيت مورنينغ ميداس عام 2006، وهي مسجلة تحت العلم الليبيري.
أثارت هذه الحادثة مقارناتٍ بحريقٍ اندلع عام 2023 على متن ناقلة سيارات أخرى، كانت تنقل حوالي 3000 مركبة، بما في ذلك ما يقرب من 500 سيارة كهربائية، من ألمانيا إلى سنغافورة.
استمرّ الحريق لمدة أسبوع، مما أسفر عن وفاة شخص وإصابات متعددة، قبل أن تُسحب السفينة في النهاية إلى ميناء في هولندا.
في أعقاب هذه الحادثة، دعت سلطات السلامة الهولندية إلى تحسين بروتوكولات الاستجابة للطوارئ للسفن التي تحمل مركبات كهربائية.