+A
A-

فوز بحريني بثلاث جوائز مالية كبرى بسحوبات بنك واحد يثير الجدل.. وهذا رده على اتصال "البلاد"

في واقعة أثارت جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، تتلخص في فوز أحد المواطنين بثلاث جوائز مالية كبرى من نفس البنك خلال ثلاث حملات ترويجية مختلفة، إذ فاز بـ 500,000 ألف دينارفي العام 2019، وفي العام 2024 فاز بـ 100.000 ألف دينار، وتكرر فوزه هذا العام 2025 بـ 10.000 آلاف دينار، أي ما مجموعة 610.000 ألف دينار بحريني.

"البلاد" تواصلت مع الفائز المحظوظ إلا أنه قطع الطريق برفض الإدلاء بأي تصريح أو تعليق حول الموضوع، الأمر الذي زاد من غموض القصة.

ورغم أن السحوبات المصرفية تُجرى تحت إشراف رسمي ووفق آليات إلكترونية لضمان الشفافية، إلا أن تكرار الفوز بهذا الشكل أثار تساؤلات عديدة بين المواطنين، إذ انتشرت التعليقات المستغربة، والساخرة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، فكتب أحدهم: "أنا أشترك من أيام الديناصورات في سحوبات عدة بنوك، ما فزت حتى باستكانة شاي! أما هذا الأخ، فكل ما رن هاتفه من البنك، نعرف إن الرصيد زاد".

وقال آخر:"مو معقول.. يمكن عنده مغناطيس جوائز".

بينما يرى البعض أن الأمر يعود للحظ لا أكثر، في حين يطالب آخرون بالتحقيق في آليات السحب لضمان الشفافية التامة.

وتسائل أحد المواطنين بطريقة ساخرة:"حجينا، هذا حظ وإلا صدفة؟! حجي عطنا حظك مرة وحدة".

وآخرون وجدوا أن الأمر لابد أن يتم التحقيق فيه، وتحويله لذوي الاختصاص-النيابة العامة- لتتخذ الإجراءات القانونية اللازمة والتأكد من الشفافية والمصداقية.

وهنا، تجدر الإشارة إلى أن السحوبات المصرفية في مصارف وبنوك مملكة البحرين تتم وفقا لإجراءات رقابية تضمن الشفافية والنزاهة، إذ تُجرى تلك السحوبات تحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة، وبحضور ممثلين عن إدارات التدقيق الداخلي، والرقابة الداخلية، بالإضافة إلى شركات تدقيق خارجية، فضلا عن استخدام أنظمة إلكترونية لاختيار الفائزين بشكل عشوائي من قاعدة بيانات عملاء البنك.