فتح السوق للحج يعزز المنافسة ويوفر فرصا أكثر للمواطنين... المعاودة:
التسجيل الإلكتروني يخفض الأسعار بمقدار 400 إلى 1000 دينار
أكد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف نواف المعاودة، أن الآلية الإلكترونية الحديثة التي تم اعتمادها لتسجيل الحجاج قد ساهمت في خفض الأسعار بمقدار 400 إلى 1000 دينار.
وقال في مداخلته أثناء مناقشة النواب للآلية الحديثة: “كلنا نعرف كم كانت أسعار الحج، وكل النواب كانوا يتواصلون لفتح سجلات لأشخاص محرومين، فالحملات كانت محصورة على عدد معين، وكان المواطن يبحث من حملة إلى أخرى للحصول على مقعد. المواطن البحريني هو من كان يواجه هذه المشكلة، وكنت أتمنى أن يكون موضوع المناقشة هو تخفيض الأسعار وتسهيل الأمور”.
وتابع: جاءت اللجنة العليا وقالت إنه لابد من فتح السوق، لأن مصلحة المواطن أولى، والحاج البحريني أولى. أخبرنا الحملات وشرحنا لهم آلية العمل، وقلنا لهم إن هناك شرطًا للتسيير، وهو الحصول على 90 حاجًا. وهذا ليس بمفاجأة، هذا هو المبدأ، والآلية تسري كل عام، حيث تكون هناك حملات لن يحالفها الحظ.
وتابع: في العام الماضي، وقبل شهر من موسم الحج، كنت أتواصل معهم ووجدت المقاعد شاغرة. هذا العام، فتحنا السوق بهدف تعزيز المنافسة، وخفض الأسعار، وتقديم أفضل خدمة للحجاج.
وواصل: لا أعتقد أنكم تختلفون معي في هذه الأهداف. تفاجأت من شدة المنافسة، إذ جرت حملة توعوية من قبل الحملات، وانخفضت الأسعار بمقدار 400 إلى 1000 دينار. هذا كان أول مؤشر على خفض الأسعار. فتحنا المنصة وتفاجأنا بضغط غير طبيعي. الفريق التقني بقي في المكتب لساعات، وكلما رفعنا الضغط، كنا نرى بحرينيين ينتظرون. وقد جاءت توصية الفريق الإلكتروني بإلغاء المفتاح الإلكتروني. وفي مرحلة الدفع، دخلنا في مرحلة المفتاح الإلكتروني.
وأضاف: “في أول ثلاث ساعات، سجل لدينا 6000 حاج في 56 حملة. فكيف نقول إن حملة علمت وحملة لم تعلم؟ في أول يوم، اكتملت الكوتا، واستمررنا في فتح باب التسجيل حتى وصلنا إلى 14 ألف بحريني يريدون الحج، ووجدنا أن التنافس كان لمصلحة المواطن البحريني. هذه هي التجارة والمنافسة والتسويق، وفيها ربح وخسارة. هناك حملات لم تكن قوية، ولكن بسبب التسويق حصلنا على عدد كبير، قمنا بالفرز، ووجدنا أن 98 % من الحجاج كانوا سيذهبون للحج للمرة الأولى، وهو ما يختلف عما كان في السابق. أليس من المفترض أن نفرح بتيسير الأمور على المواطن؟ همي هو المواطن، وليس الحملة. كما أن باب الرخص مفتوح، ومن تم إلغاء حملته، يمكنه تسجيل رخصته من جديد. وأكد أن اللجنة الإلكترونية تراجع آلياتها في كل موسم، ومنها موضوع الكوتا.