أولياء الأمور أشادوا بدور الشرطة في الحفاظ على سلامة أبنائهم
الإدارات الأمنية والمرور تباشر دورها في تأمين عودة الطلبة للمدارس
بمناسبة عودة الطلبة والطالبات للمدارس، يبرز دور الإدارات الأمنية بوزارة الداخلية عبر المشاركة في إطار تعزيز استراتيجية الشراكة المجتمعية التي تنتهجها الوزارة في جميع قطاعاتها؛ لضمان أمن وسلامة الجميع بما فيهم الطلبة والطالبات.
وفي هذا الإطار، تباشر شرطة المديريات الأمنية عبر شرطة خدمة المجتمع والإدارة العامة للمرور وشرطة النجدة وشرطة الدفاع المدني دورها عبر التأكد من سلامة أمن الطلبة والطالبات ومواقع التعليم إضافة إلى الحضور في محيط المدارس، بهدف تأمين سلامة الطلاب وتسهيل حركة المرور خصوصا في أوقات الذروة.
استتباب الأمن
كما ثمن عدد من منتسبي وزارة التربية والتعليم جهود وزارة الداخلية في تأمين عودة مدرسية ناجحة، في إطار الشراكة المثمرة بين مؤسسات الدولة والجهات ذات الاختصاص، حيث قال رئيس مدارس إدارة العمليات التعليمية الأولى علي أحمد مدن “كعادتها وزارة الداخلية، تمدُّ أذرعها النبيلة لتضمن استتباب الأمن في محيط المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة بشتى مراحلها، وتضع بدورها الخطط اللوجستية لضمان انسيابية الحركة المرورية وتدفق المركبات بسلاسة في المنافذ المحيطة بالمنشآت التعليمية”.وأضاف “تبدأ وزارة الداخلية بإرسال منتسبيها سنويا قبل بدء العام الدراسي لإجراء الجولات التفقدية والتأكد من جهوزية الطرق وإجراءات الأمن والسلامة الروتينية، والاطلاع على خطط الإدارات المدرسية المتعلقة بحضور التلاميذ وانصرافهم، كما توفِّر الوزارة العدد اللازم من شرطة خدمة المجتمع الذين لا يدَّخرون جهدا في تنظيم الحركة المرورية والمضيِّ قدما لتحقيق الخطط الاستراتيجية التي توثِّق سلامة التلاميذ وأولياء الأمور وجميع الكوادر التعليمية في المؤسسات التعليمية، ولا شك أن تعاون وزارة الداخلية أمر يبعث الاطمئنان الذي نلتمسه واضحا وجليّا في نفوس أبنائنا التلاميذ وأولياء أمورهم”.
جهود مضنية
أما مديرة مدرسة البديع الابتدائية الإعدادية للبنات بشرى سعد الشاعر، فقالت: “مع بداية عام دراسي جديد، يسرنا أن نعرب عن شكرنا الجزيل لوزارة الداخلية متمثلة في الإدارة العامة للمرور وشرطة خدمة المجتمع، إذ نثمن جهودهم المضنية في سبيل تيسير وتنظيم الحركة المرورية؛ من أجل سلامة أبنائنا وبناتنا الطالبات، واستجابتهم وتعاونهم مع إدارات المدارس، ما له بالغ الأثر في تيسير وتسهيل الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات، وتعزيز الشراكة المجتمعية”.
أمن وسلامة
من جانبها، عبرت مديرة مدرسة كرانة الابتدائية للبنات أماني عبدالله السادة، عن اعتزازها بدور وزارة الداخلية، خصوصا الإدارة العامة للمرور وشرطة خدمة المجتمع، فهذا التعاون ركيزة أساس في تعزيز الأمن والسلامة العامة في محيط المدارس، حيث تتولى شرطة خدمة المجتمع مسؤولية تنظيم حركة السير حول المدارس، مع نشر عناصر الشرطة في أوقات الذروة لضمان انسيابية المرور، ما يسهم في تقليل الازدحام المروري ويتيح للطلبة الوصول إلى مدارسهم بأمان.
عمل مبهر
وتقدمت مديرة مدرسة بوري الابتدائية للبنات رباب الموسوي، بأسمى آيات الشكر والتقدير لجميع القائمين في وزارة الداخلية وفي شرطة خدمة المجتمع، قائلة “نشيد بجهودهم الحثيثة وتفانيهم في حماية أبنائنا الطلبة فلهم منا كل التقدير، ففي اليوم الأول لعودة الطالبات أبهرني عمل شرطة خدمة المجتمع في تأمين انسيابية الحركة المرورية في محيط المدرسة، وتأمينهم سلامة الطالبات أثناء دخولهن المدرسة، فعملهم يساهم بشكل كبير في تعزيز الأمن وخلق بيئة آمنة للطالبات، كما أنهم يقومون بنشر الوعي، ما يساهم في بناء مجتمع أكثر أمانا، فشكرا لهم على كل ما يقدمونه”.
شكر وتقدير
بدورهم، أعرب أولياء أمور الطلبة والطالبات عن بالغ شكرهم وتقديرهم إلى وزارة الداخلية، وعلى رأسها الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، للدعم والمتابعة المستمرة التي توليها إدارات وزارة الداخلية؛ من أجل الحفاظ على سلامة أبنائهم الطلبة والمشاركة في تهيئة الأجواء المناسبة لهم من أجل التحصيل العلمي والتفوق، بما يسهم في تحقيق النجاح في حياتهم العلمية، مشيدين بالحضور المستمر صباحا وظهرا للشرطة، ومساعدة الطلبة في عملية الدخول والخروج من المدارس وتأمين سلامتهم، ما يؤكد حرصهم واهتمامهم بسلامة الطلبة.