في الأسبوع الماضي احتفلت الأسرة الصحافية والإعلامية الوطنية بجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة بنسختها الثامنة، وهي الجائزة التي لها مكانة رفيعة في نفوس جميع من يعمل في هذا القطاع الإعلامي الوطني، حيث تُعتبر أنموذجًا متميزًا وطموحًا لتعزيز شأن الجسم الصحافي والمنظومة الإعلامية الوطنية في البحرين. وكانت الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لهذه الجائزة الإعلامية، لها الأثر الإيجابي الكبير في كل العاملين في الصحافة المحلية والقطاعات الإعلامية المختلفة، وتعكس الاستراتيجية الوطنية في هذا المجال الإعلامي من أجل تحقيق المزيد من الرؤى الإعلامية الإيجابية.
ولا شك أن النجاحات الوطنية في هذا المجال الإعلامي تعتمد على الكفاءات والمواهب والقدرات البشرية الوطنية، والبحرين ولله الحمد غنية بمثل هذه الطاقات الإعلامية التي أضافت الكثير في هذا القطاع، وأثبتت حضورها بامتياز من خلال مد جسور التواصل الإعلامي مع المؤسسات الإعلامية، وستستمر هذه الفئة في مضاعفة عملها الإعلامي بكل إخلاص من أجل تحقيق أهداف الإبداع الإعلامي على مستوى المملكة. إن جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة ومنذ انطلاقتها حتى هذه النسخة أصبحت القيمة الحقيقية للإبداع الإعلامي الوطني، كما أنها تشكل القواعد الأساسية في الدفاع عن قيم الدولة وترسيخ الثوابت والهوية الوطنية، وهي من أهم روافد الثقافة والمعرفة للمجتمع البحريني ونشر العلم بمختلف مجالاته، وتأتي هذه الجائزة إضافة إلى سلسلة طويلة من الإنجاز الوطني الذي تعمل على تحقيقه قيادتنا في المجال الإعلامي، وأن يكون العمل الإعلامي متناغمًا مع الرؤية الوطنية لبناء الدولة وتحقيق التنمية الشاملة، وأن تسهم هذه الجائزة في مواصلة التطور في المهنة الصحافية والإعلامية. في الختام نبارك لجميع الفائزين بهذه الجائزة العزيزة على قلوب العاملين في هذا القطاع الصحافي والإعلامي، ونبارك للأستاذ أنور عبدالرحمن رئيس تحرير صحيفة أخبار الخليج على حصوله على شخصية العام الصحافية، ونبارك للفائزين من صحيفة “البلاد”.
* كاتب بحريني