+A
A-

البحرين أول دولة في العالم تعالج “السكلر” بالنهج الشمولي والأبوي

أصدرت‭ ‬جمعية‭ ‬البحرين‭ ‬لرعاية‭ ‬مرضى‭ ‬السكلر‭ ‬بياناً‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬الاحتفال‭ ‬باليوم‭ ‬العالمي‭ ‬للخلية‭ ‬المنجلية‭ (‬السكلر‭) ‬في‭ ‬19‭ ‬يونيو‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام،‭ ‬حيث‭ ‬تقدمت‭ ‬الجمعية‭ ‬بجزيل‭ ‬الشكر‭ ‬وعظيم‭ ‬الامتنان‭ ‬إلى‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وإلى‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يقدمانه‭ ‬من‭ ‬دعم‭ ‬مستمر‭ ‬لمرضى‭ ‬فقر‭ ‬الدم‭ ‬المنجلي‭ (‬السكلر‭) ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬رعاية‭ ‬ومتابعة‭ ‬واهتمام،‭ ‬لما‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬أثر‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬ازدهار‭ ‬وتطوير‭ ‬المنظومة‭ ‬الصحية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

وبينت‭ ‬الجمعية‭ ‬في‭ ‬بيانها‭ ‬أن‭ ‬البحرين،‭ ‬بفضل‭ ‬حكمة‭ ‬وتوجيهات‭ ‬القيادة‭ ‬الرشيدة،‭ ‬تبوأت‭ ‬منصب‭ ‬السبق‭ ‬في‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬لمريض‭ ‬السكلر‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اعتماد‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬العلاجات‭ ‬الطبية،‭ ‬حيث‭ ‬يعيش‭ ‬27‭ ‬مليون‭ ‬فرد‭ ‬مريض‭ ‬ويحمل‭ ‬سمته‭ ‬365‭ ‬مليون‭ ‬حول‭ ‬العالم‭. ‬إذ‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬العالم‭ ‬يواجه‭ ‬تحديات‭ ‬مقلقة‭ ‬تهدد‭ ‬حياة‭ ‬الأفراد‭ ‬وتستنفد‭ ‬موارد‭ ‬البلدان،‭ ‬يرافقه‭ ‬فهم‭ ‬أقل‭ ‬حول‭ ‬هذا‭ ‬المرض‭ ‬رغم‭ ‬مرور‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مائة‭ ‬عام‭ ‬على‭ ‬اكتشافه‭ ‬في‭ ‬1919م‭.‬

وأوضحت‭ ‬الجمعية‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬التي‭ ‬أخذت‭ ‬في‭ ‬عملها‭ ‬نهجاً‭ ‬متميزاً‭ ‬والمتمثل‭ ‬في‭ ‬سياسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬الذي‭ ‬وضع‭ ‬حجر‭ ‬أساس‭ ‬متين‭ ‬ورصين‭ ‬في‭ ‬طريق‭ ‬مرضى‭ ‬الخلية‭ ‬المنجلية،‭ ‬وحجز‭ ‬للبحرين‭ ‬مواقع‭ ‬الريادة‭ ‬والتميز‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المؤتمرات‭ ‬والمنتديات‭ ‬العالمية‭ ‬للاطلاع‭ ‬على‭ ‬التجربة‭ ‬البحرينية‭ ‬المتميزة‭.‬

ولفتت‭ ‬إن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬خطت‭ ‬خطوات‭ ‬جادة‭ ‬وملفتة،‭ ‬ولأول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬تعالج‭ ‬المشكلة‭ ‬باستخدام‭ ‬النهج‭ ‬الشمولي‭ ‬والأبوي‭ ‬معًا،‭ ‬فالبحرين‭ ‬لم‭ ‬تنظر‭ ‬إلى‭ ‬السكلر‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬مشكلة‭ ‬صحية‭ ‬فقط،‭ ‬بل‭ ‬سخرت‭ ‬جميع‭ ‬الموارد‭ ‬والأدوات،‭ ‬والمتمثلة‭ ‬في‭ ‬الفحص‭ ‬قبل‭ ‬الزواج‭ ‬وقبل‭ ‬الدخول‭ ‬للمدرسة‭ ‬وفي‭ ‬الصف‭ ‬العاشر‭ ‬وفي‭ ‬المواليد‭ ‬الجدد،‭ ‬مما‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬فهم‭ ‬الخريطة‭ ‬الجينية‭ ‬للبحرين‭ ‬بجانب‭ ‬المشروع‭ ‬الواعد‭ ‬مركز‭ ‬جينوم‭ ‬للبصمات‭ ‬الوراثية‭ ‬كأول‭ ‬بنك‭ ‬للمعلومات‭ ‬الجينية‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭. ‬