لإنهاء الحرب في أوكرانيا.. سيناتور يدعو لمصادرة الأصول الروسية في أميركا وأوروبا
بعد أيام من اعتذار الرئيس الأميركي جو بايدن للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن تأخير التمويل الأميركي لكييف، قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام يوم الأحد إنه يدفع من أجل الاستيلاء على الأصول الروسية لتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا.
وأضاف: "هناك 300 مليار دولار موجودة في أوروبا من أصول الثروة السيادية الروسية التي يجب أن نستولي عليها ونعطيها لأوكرانيا. لدينا أموال روسية في أميركا علينا الاستيلاء عليها". وأوضح في مقابلته على شبكة "سي بي إس" الأميركية : "يجب أن نجعل روسيا دولة راعية للإرهاب بموجب القانون الأميركي".
وأضاف: "عندما اقترحت ذلك على الرئيس زيلينسكي، أضاء شجرة عيد الميلاد. إن جعل روسيا دولة راعية للإرهاب بموجب القانون الأميركي سيكون بمثابة ضربة كبيرة لروسيا".
ويعد غراهام من الصقور ضد روسيا منذ فترة طويلة، وأحد أشد المؤيدين لأوكرانيا في مجلس الشيوخ بين حزبه. وخلال أشهر من الجدل في الكونغرس حول حزمة مساعدات خارجية بقيمة 95 مليار دولار لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان، كان غراهام جزءًا من حفنة من الجمهوريين الذين قلبوا معارضتهم السابقة لمشروع القانون.
وشدد على أن "لدينا فرصة لإعادة ضبط هذه الحرب" الآن بعد أن تقدم الولايات المتحدة مساعدات كبيرة لأوكرانيا، بما في ذلك حزمة جديدة بقيمة 225 مليون دولار من المساعدات العسكرية أعلن عنها الرئيس جو بايدن يوم الجمعة.
وأصدر البيت الأبيض خارطة طريق مشتركة يوم السبت تلتزم بدعم جهود مجموعة السبع للاستفادة من أرباح الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا.
ومع ذلك، أقر غراهام بأنه من غير المرجح أن توقع إدارة بايدن على اقتراحه بتصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب.
وشدد قائلا "إما أن نساعد أوكرانيا أو لا نفعل ذلك. لقد حان الوقت الآن لمنحهم طائرات إف-16، والسماح لهم بالتحليق بالطائرات واستخدام المدفعيات بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا ، ويجب ملاحقة أصول بوتين، أينما كانت وفي جميع أنحاء العالم".
وأعرب السيناتور عن أمله في أن تستعيد أوكرانيا "الزخم العسكري" هذا الصيف وانتقد مدى "بطء" و"تردد" الولايات المتحدة في تقديم الدعم لأوكرانيا.
وقال غراهام: "إذا طاردنا الأصول التي يمتلكها بوتين في جميع أنحاء العالم، وأخذنا أمواله المسروقة من الشعب الروسي وساعدنا الضحايا في أوكرانيا، أعتقد أن ذلك سيفعل الكثير لإنهاء هذه الحرب".