+A
A-

تدشين التوسعة الجديدة وصالة المسافرين بجسر الملك فهد

أعلنت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، عن زيادة الطاقة الاستيعابية لمناطق الإجراءات وتطوير صالات المسافرين لمستخدمي وسائل النقل العام.

وشهدت منطقة الإجراءات في جسر الملك فهد تنفيذ مشاريع لزيادة الطاقة الاستيعابية بنسبة 50%، حيث تم تصميم المسارات والكبائن بشكل مبتكر مراعيًا انسيابية الحركة واشتراطات الأمن والسلامة.

وتهدف هذه الزيادة إلى رفع الطاقة الاستيعابية لمناطق الإجراءات إلى نحو 2,500 مركبة في الساعة، بالإضافة إلى تطوير صالة المسافرين لمستخدمي وسائل النقل العام عبر استحداث صالات شاملة للمغادرة والقدوم وإعادة هندسة الإجراءات التشغيلية لتكون نقطة توقف واحدة للمسافرين.

ويأتي هذا التطوير لمواصلة مد جسور التواصل وتعميقها، وشهد جسر الملك فهد نقلات نوعية وتطورات ملحوظة على أرض الواقع من خلال أعمال توسعية لمنطقة الإجراءات وصالة المسافرين الجديدة، وذلك لتحسين تجربة المسافرين وزيادة الطاقة الاستيعابية.

ويعد المشروع التطويري استراتيجي حيث انه أحد ثمرات تكاتف جميع الجهات المعنية في جسر الملك فهد من خلال التحول الرقمي والريادة في التنقل المستدام في جميع الأوقات وتحقيق التميز، وهذه هي الحزمة الأولى من مشاريع مؤسسة جسر الملك فهد وسوف تتبعها أيضا حزم أخرى من تطور جسر الملك فهد.

ويتمثل مشروع تدشين منطقة الإجراءات وصالة المسافرين الجديدة في جسر الملك فهد في تطوير مناطق إجراءات التي تشمل الجوازات السعودية (القدوم - المغادرة) وكذلك الجوازات البحرينية (قدوم - مغادرة)، وإن أعمال التوسعة بالمرحلة الاولى في مناطق الإجراءات ساهمت في زيادة الاستيعابية 50 % للوصول الى 2500 مركبة في الساعة مقابل 1800 مركبة في الساعة في السابق، وعدد الكبائن 235 كبينة في مناطق الإجراءات موزعة على كبائن خدمات وكبائن اجراءات وكبائن بيانات.

وكانت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد حققت العام الماضي 30 مليون مسافر، وأعلى معدل للمسافرين بشكل يومي تجاوز 180 ألف مسافر في 13 ابريل الماضي، وتعد هذه الإحصائية أعلى إحصائية يومية منذ افتتاح الجسر حتى تاريخه.

وتستهدف المؤسسة العامة لجسر الملك فهد في المرحلة الثانية الوصول لـ3850 مركبة في الساعة، حيث استطاعت المؤسسة بتكاتف جميع الجهات الى تخفيض الإجراءات الى 21 دقيقة في وقت الذروة، بينما لا تتجاوز الإجراءات 8 دقائق في أوقات غير الذروة.

وتجري عمليات الصيانة في الجسر بكفاءة عالية، حيث يقدر العمر الافتراضي للجسر بنحو 75 عاما، حيث أن المؤسسة العامة لجسر الملك فهد تجري "اختبارات لا اتلافية" المتمثلة في قياس العمر الافتراضي للجسر، مما يساعد في تعزيز العمر الافتراضي عبر إجراء صيانة تصحيحية او استباقية لبعض المناطق.

وتعمل المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بكفاءة عالية في مختلف مراحل تفويج الشاحنات، وأن متوسط عبور الشاحنات لا يتجاوز 120 دقيقة من الجانبين، مقدر إجمالي عبور الشاحنات 1000 شاحنة يوميا.

الى ذلك قال الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة رئيس الجمارك في تصريحات على هامش تدشين مشروعي تطوير منطقة الإجراءات وصالة المسافرين الجديدة بجسر الملك فهد، انها سوف ترفع الطاقة الاستيعابية لحركة المسافرين بنسبة 50%، وهذه الحركة سوف ترفع أعداد السيارات التي تنتقل من جانب الى اخر من 1800 مركبة في الساعة إلى 2500 مركبة، والكل اليوم يشهد التطور في انسيابية الحركة وسرعة العبور بين جانب، والذي حقق ارقام قياسية رغم ارتفاع أعداد المسافرين.

وأضاف ان المشروع يأتي بفضل دعم قيادة البلدين لهذا المشروع الحيوي الاستراتيجي الذي له أبعاد اجتماعية وروابط تاريخية عديدة، وان هذه الحزمة الأولى من مشاريع مؤسسة الجسر التي سوف تتبعها أيضا حزم أخرى ونتطلع في قادم الأيام لمزيد من التطور في جسر الملك فهد.

من جانبه قال يوسف العبدان الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد أن التوسعة بالمرحلة الاولى في مناطق الإجراءات ساهمت في زيادة الاستيعابية 50 % للوصول الى 2500 مركبة في الساعة مقابل 1800 مركبة في الساعة في السابق، مبينا أن إجمالي عدد الكبائن 235 كبينة في مناطق الإجراءات موزعة على كبائن خدمات وكبائن اجراءات وكبائن بيانات.

وكشف العبدان عن آخر الاحصائيات، فقد حققت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، العام الماضي 30 مليون مسافر، وأعلى معدل للمسافرين بشكل يومي تجاوز 180 ألف مسافر في 13 ابريل، وتعد هذه الإحصائية أعلى إحصائية يومية منذ افتتاح الجسر حتى تاريخه، مشيراً إلى إنهاء إجراءات القدوم والمغادرة بشكل انسيابي وباحترافية أمنية عالية.

ويعتبر الإقبال المتزايد على جسر الملك فهد ما هو إلا دليل على أهميته كمنفذ حيوي، ونجاحه في تطوير العلاقات والتواصل بين البلدين الشقيقين، والتأكيد على التجربة المميزة والسلسة.