+A
A-

بالفيديو: 3 طالبات من "ثانوية سار" يخطفن الذهب في مسابقة محلية

في إنجاز بحريني جديد ومشرف، تمكنت 3 طالبات من مدرسة سار الثانوية للبنات من الظفر بالمركز الأول على جميع المدارس الثانوية الحكومية والخاصة في المسابقة الوطنية للروبوت في نسختها الـ13، ضمن فئة (FUTURE INNOVATORS) وعن مشروعهن المتعلق بكشف تلوث المياه حيث تأتي هذه المسابقة بتنظيم من منصة برايتس التعليمية وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووسط مشاركة 354 طالباً وطالبة.

ومن باب الفخر والاعتزاز بالنجاح الذي حققته الطالبات، استضافت "البلاد" إحدى الطالبات الفائزات عن المشروع وهي زهراء عبد الرضا بالصف الحادي عشر من مدرسة سار، والتي شاركت بمعيّة زميلتيها لولوة السيد جعفر وأبرار محمد جميل في مسابقة البحرين الوطنية للروبوت 2024 والتي تحمل هذا الموسم عنوان "حلفاء الارض" حيث شاركن في فئة الابتكار المستقبلي من منطلق إيمانهن بأهمية مواكبة تطورات العصر وتسخيرها من أجل خدمة بني الإنسان وما تحيطه من بيئة ينبغي الحرص على إعادة إعمارها وانتشالها من وطأة الدمار الذي حل بها.


وبينت عبدالرضا أن "المشروع يتمحور حول تطوير ابتكار يعود بالنفع على الأفراد والحكومات ضمن السعي لحل مشكلة تلوث المياه، الأمر الذي سيسهم في توسيع الغطاء النباتي لاسيما في المناطق النائية، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة تحت الماء بما تضم من ثروة بحرية غنية تنعم بها بلادنا وسيسهم كذلك المشروع بشكل فعال في دعم مسيرة مملكة البحرين وجهودها الحثيثة فيما يخص أهداف التنمية المستدامة".


وذكرت أنهن عملن كفريق طلابي في المشروع عبر تنفيذ نموذج عملي حيث جاءت انطلاقة الفكرة من خلال عمل استطلاع محلي يناقش أبرز المحاور التي قادت إلى هذا الابتكار، بالإضافة إلى السعي للمساهمة في دعم الجهود العملية لمملكة البحرين ومنظمة الأمم المتحدة المُنصبة في هذا المجال.


وفيما يتعلق بمدة العمل المستغرقة على المشروع، أشارت إلى أنها استغرقت حوالي الشهرين من الجهود الحثيثة من أجل تخريج هذا الابتكار النافع للوطن والمواطن.


أما عن أبرز الداعمين، فذكرت أن "أبرزهم نعيمة المحاري التي أشرفت على فريق المسابقة بكل دافعية وتفان، بالإضافة إلى مديرة المدرسة هاشمية السيد حسن شرف التي لم تتوان هي الأخرى عن تقديم أي دعم لنا كطلبة في مسيرة هذا المشروع، وكذلك الأستاذ في جامعة بوليتكنك البحرين زكريا محمد نظير ما قدّم من توجيهات أسهمت في تكلل هذا المشروع بالنجاح".


وتوجهت بخالص شكرها وعظيم امتنانها نيابة عن زميلاتها بالمشروع إلى وزارة التربية والتعليم وعلى رأسها الوزير محمد جمعة على الدعم اللامحدود والمساندة.


وأوضحت أن العمل قد تنوع ضمن الفريق وأعضائه حيث تراوح بين برمجة الدائرة الإلكترونية وتحرير التقارير العلمية والمرئية، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية لمختلف المواقع التي تمد بصلة لهذا الابتكار أمثال جزيرة سترة والمعامير وغيرها من المناطق المُعرضة لتلوث المياه.


واختتمت حديثها بالقول "نطمح كفريق ممثل لمملكة البحرين على صعيد عالمي، في ظل منافسة تشمل طلبة غالبية دول العالم، حيث ستستضيف الجمهورية التركية تصفيات هذا الموسم قريبا، حيث يشرفنا بكل اعتزاز أن نكون ممن يعلون من راية الوطن بالعلم والعمل، ونسأل الله أن يجعلنا خير ممثل لشباب مملكة البحرين، وداعم لمسيرتها الحافلة بمختلف الإنجازات على شتّى الأصعدة وفي مختلف الميادين".