+A
A-

"تقمص الشخصيات" استراتيجية المعلمة نجاة حمادة لاستيعاب التاريخ

بادرت معلمة المواد الاجتماعية بمدرسة المتنبي الابتدائية للبنين نجاة سلمان حمادة بتطبيق استراتيجية "تقمص الشخصيات" لتطوير استيعاب طلبتها في الخامس الابتدائي للدروس المتصلة بالتاريخ.

وقالت حمادة إن هذه الاستراتيجية أضفت جواً مميزاً من التفاعلية والحماس والدافعية، وهي تهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، منها: تنمية مهارات التفكير العليا، مثل مهارات التحليل والتركيب والتقييم والتواصل، بالإضافة إلى إثراء المعرفة التاريخية.

وأشارت إلى نموذج لتطبيق هذا الأسلوب، والذي تم في درس الدولة الأموية، حيث بدأت بعرض ملخص عن هذه الدولة، ثم وزعت من الطلاب على مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة طالباً يمثل شخصية من الشخصيات المتصلة بتلك الحقبة، ثم طلبت من الطالب أن يستعد جيداً لتقمص دوره، وذلك من خلال قراءة المعلومات المتعلقة بالشخصية، وإعداد خطة للتمثيل تتضمن النقاط التي يريد أن يتحدث عنها. وبعد ذلك، طلبت منه أن يمثل دوره أمام زملائه، وقامت بتوجيه الجميع أثناء التمثيل، وتقديم الملاحظات والاقتراحات.

وأكدت أن هذه الاستراتيجية قد أظهرت نتائج إيجابية، حيث تمكن الطلبة من تحقيق الأهداف المرجوة منها، ومن أبرزها فهم كل ما يتعلق بالشخصيات التاريخية، والتعبير عن أفكارهم وآرائهم بشكل واضح ومفهوم. وزيادة مشاركتهم في الدروس وتفاعلهم مع المعلمة.

وقال الطالب محمد عبدالجليل: "لقد استمتعت كثيراً بتقمص شخصية تاريخية مهمة، وقد ساعدني هذا الأمر على فهم التاريخ بشكل أفضل، وأعتقد أن هذه الاستراتيجية هي طريقة رائعة للتعلّم، لأنها تجعل الطلاب أكثر انتباهاً وتفاعلاً مع الدرس."