+A
A-

بالفيديو: الصحافية والاعلامية البحرينية.. رائدة في المجال الاعلامي منذ القدم

أقامت جمعية الصحفيين البحرينية يوم الاثنين الماضي حفل استقبال الاعلاميات والصحافيات  في المؤسسات الاعلامية بمملكة البحرين بمناسبة يوم المرأة البحرينية وذلك  في مقر الجمعية بمنطقة الجفير 

بدوره، رفع رئيس جمعية الصحفيين البحرينية، رئيس تحرير صحيفة "الأيام" عيسى الشايجي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة  بمناسبة يوم المرأة البحرينية.

وذكر  الشايجي "نحن في جمعية الصحفيين البحرينية نعتز ونفتخر بعطاءات المرأة البحرينية في أي موقع كانت وعلى مدار التاريخ فهي في قلب التنمية الشاملة وفي قلب مسيرة العمل الوطني كما أن المرأة الصحافية والاعلامية في قلب الحدث ونتمنى أن تتقدم الصفوف أسوة بتقدم المرأة في المؤسسات الحكومية حالياً ونحن على ثقة أنها ستكون أهلاً لهذا المنصب وستقدم انجازات عديدة على هذا الصعيد".

من جانبها، ذكرت  رئيسة لجنة المرأة بجمعية الصحفيين البحرينية، الصحافية نورة المنصوري أن المرأة البحرينية في مجال الاعلام والصحافة متميزة منذ ان خطت خطواتها الأولى في هذا المجال حيث أن لو رجعنا للوراء سنجد أن لدينا أعلام وطنية من الجانب النسائي نفتخر بها ولازالنا نحن كجيل قادم نتعلم منهم ونواصل مسيرتهم التي مضوا بها.

وأشارت إلى أن الاعلامية والصحافية  البحرينية  تتميز بالشمولية حيث بامكانها أن تتواجد وتنجز في جميع القطاعات.

من جهتها، قالت الإعلامية والباحثة الأكاديمية سهير المهندي أن المرأة الصحافية والاعلامية في مملكة البحرين نهضت نهضة تنموية كبيرة بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة والقنوات التي فتحتها القيادة للمرأة البحرينية.

وأوضحت أن الصحافية والاعلامية البحرينية عندما دخلت المجال الاعلامي، دخلت بكل قوة ونوع من التحدي في اثبات قدراتها وامكانياتها في هذا المجال إذ استطاعت من خلال عملها في هذا المجال  وتقصيها كثير من الأمور من المساهمة في النهضة التنموية في مملكة البحرين.

ونوهت  المهندي بالدور المتميز الذي لعبته المرأة الاعلامية والصحافية البحرينية حيث باتت تتساوى مع الرجل في ميدان الصحافة والاعلام.

ولفتت إلى أن سابقاً غالبية من يدخل المجال الاعلامي يدخله من باب الهواية والحب والشغف  إلا أن اليوم وبجانب ذلك أصبح التخصص في المجال حاضراً مشيرة إلى أن هناك نخبة من العناصر الشابة التي دخلت هذا المجال والتي تسعى من خلال عملها التخصصي ودراستها العلمية والتدريبية من ترك بصمات واضحة للعيان.

وذكرت الاعلامية آلاء البناء أن المرأة في مملكة البحرين تعتبر رائدة في المجال الاعلامي منذ القدم في المنطقة مضيفة أن جو الحرية والانفتاح والثقافة والرقي في الشعب البحريني هو الذي منح المرأة البحرينية الفرصة لكي تتميز في مجالات الاعلام كافة فنراها مقدمة البرامج التلفزيونية والاذاعية والصحافية.

وأكدت أن الاعلامية البحرينية تعمل في كافة ميادين الاعلام بعيداً عن أية ضغوطات وأي بيئة منفرة بدليل دعم وتشجيع الجميع لها فضلاً عن الأجواء المحفزة المحيطة بها حيث أن الجو الديموقراطي والانفتاح الفكرية ساهم في تقدم المرأة الاعلامية.

وقالت الاعلامية إيمان زينل أن المرأة العاملة في ميدان الصحافة والاعلام في مملكة البحرين تحظى بدعم كبير جداً من القيادة الرشيدة إلى جانب زملاءها في الوسط كما تتميز بالحرية في التعبير والكتابة.

وأشارت إلى أن الاعلامية والصحافية البحرينية تميزت بحضورها اللافت وبتعبيرها الواضح والصريح، الأمر الذي أسهم في تعزيز مكانة المرأة البحرينية والخليجية بشكل عام في المجال الاعلامي والصحفي. 

ولفتت إلى أن البعض قد يظن أن المجال الاعلامي والصحفي سهل جداً إلا أنه في الواقع ليس كذلك ورغم عن ذلك المرأة البحرينية تمكنت من اثبات وجودها بين اشقاءها في دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي من خلال خطوها مسيرة كبيرة جداً في المجال الصحفي والاعلامي.

إلى ذلك، أوضحت  الكاتبة حنان الخلفان أن  مايميز المرأة الصحافية والاعلامية بمملكة البحرين  هو قوتها وثباتها وتمتعها بالثقة خلال تأدية أعمالها وتغطياتها في ظل مناخ الحرية في الرأي والتعبير الذي تتمتع به مملكة البحرين.

وثمنت جهود جميع الصحافيات والاعلاميات متمنية لهم دوام التوفيق والتقدم كما وشكرت صحيفة "البلاد".