فعاليات نسائية: مبادرات المرأة البحرينية ساهمت في الارتقاء بجميع مفاصل الحياة
ثمنت فعاليات نسائية تشريعية وسيدات أعمال، التقدم الكبير والإنجازات التي حققتها المرأة البحرينية في شتى ميادين العمل، حيث أثبتت جدارتها في كل القطاعات والمهام التي تولتها.
وتقدمت هذه الفعاليات في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) بخالص التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بمناسبة يوم المرأة البحرينية، مؤكدات أن تخصيص يوم المرأة البحرينية شكل خطوة حضارية هامة أسهمت في رفع مستوى تقدّم المرأة في القطاعين العام والخاص.
وأكدت المحامية دلال الزايد رئيسة اللجنة التشريعية والقانونية بمجلس الشورى، أن المبادرات التي قادتها المرأة ساهمت في الارتقاء بجميع مفاصل الحياة، وكان لها أثرها الواضح في مسيرة التنمية الشاملة التي يشهدها الوطن.
وقالت: "نفخر ونعتز كنساء بحرينيات بأن الإرادة السياسية لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه مهدت الطريق لكي تتمتع المرأة البحرينية بأبرز الحقوق الدستورية المنصوص عليها في دستور مملكة البحرين نصًا وتطبيقًا"، مشيدة بالدعم المستمر للمرأة وتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الذي انعكس في سياسة وعمل الحكومة ضمن برامجها ومبادراتها.
وأضافت: "نهنئ صاحبة السمو قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، ونثمن جهودها الحثيثة، وما تقوم به الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة من دور نوعي بكوادر وطنية وخبرة متميزة، مما أثمر عن نقل المرأة البحرينية لمراحل متقدمة من خلال عمل مؤسسي استحق الإشادة على كافة الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية".
وأكدت الزايد أن السلطة التشريعية، ومن منطلق واجباتها، تعمل على وضع التشريعات المواكبة لتلك التطورات بما يكفل المساواة أمام القانون ويحقق التوازن بين الجنسين وتكافؤ الفرص.
من ناحيتها، أكدت النائب الدكتورة مريم الظاعن عضو مجلس النواب، أن يوم المرأة البحرينية يعد مناسبة وطنية تكتسب أهمية خاصة، إذ أنه يمثل فرصة مهمة لتسليط الضوء على دور المرأة البحرينية وجهودها في النهضة التنموية الشاملة.
وتقدمت بخالص التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، التي تعد رؤيته الداعمة للمرأة السبب الرئيسي للتقدم والنجاح الذي حققته المرأة خلال العهد الزاهر لجلالته.
وأشادت بجهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وبالدور البارز لصاحبة السمو الملكي قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، وعطائها المخلص الذي ساهم في تحقيق إنجازات رائدة وعالمية للمرأة البحرينية، فضلًا عن تبوؤ مملكة البحرين مرتبة متقدمة عالميًا على صعيد المساواة بين الجنسين.
وقالت الظاعن إن ما حققته المرأة البحرينية على صعيد التمثيل السياسي يعبر عن مستوى وعي المجتمع، مشيرة إلى أن تولي المرأة البحرينية للمناصب القيادية يعتبر محل فخرٍ واعتزاز، ويؤكد ما وصلت إليه من تقدمٍ على مختلف الأصعد، منوهة بالدور الوطني الكبير الذي تقوم به المرأة من خلال مشاركتها المؤثرة في ميادين البناء الوطني وحضورها إقليميًا وعالميًا.
وأكدت النائب باسمة مبارك عضو مجلس النواب أن المرأة البحرينية أصبحت نموذجًا ملهمًا للمرأة العربية وموضع تقدير عالميًا نظرًا للنجاحات التي حققتها في كل المجالات، وقالت: "لقد تحولت مملكة البحرين لتجربة رائدة في تمكين المرأة وتحقيق المساواة الكاملة وذلك بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، والدعم اللامحدود من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وقرينة ملك البلاد المعظم حفظها الله".
وأوضحت أن المرأة البحرينية حققت نجاحات ملفتة في العمل القيادي كوزيرة وسفيرة ومختلف المناصب التنفيذية، كما أنها حاضرة على مستوى السلطة القضائية بوجود قاضيات كفوءات مشهود لهن بالأداء المتميز، والأمر كذلك على صعيد السلطة التشريعية والمساهمة الفاعلة في أداء مهام التشريع والرقابة.
وأكدت مبارك اعتزاز وفخر الجميع في مملكة البحرين بالنموذج المشرق للمرأة البحرينية المنتجة في كل القطاعات العامة والخاصة ومختلف المناصب والمهام، كما نفخر بتمسكها بأسمى وأرقى وظيفة ورسالة وهي تربية الأبناء ليكون لدينا أجيالا مستقرة وناجحة محبة لوطنها ومتفانية في خدمته".
وتقدمت السيدة خلود القطان عضو أمانة العاصمة بالتهنئة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله بمناسبة يوم المرأة البحرينية، وقالت: "أهنئ نفسي وكل أمرأة بهذا اليوم المهم الذي خصص للاحتفال بالمرأة البحرينية، والتي نفخر بها دومًا، في ظل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، والتي تضع تقدم المرأة نصب أعينها عند وضع الاستراتيجيات والبرامج".
من جانبها، رفعت سيدة الأعمال منال الصديقي التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله.
وقالت: "لا يسعني إلا أن أعرب عن بالغ الفخر والاعتزاز بالإنجازات الكبيرة التي حققها المجلس الأعلى للمرأة منذ تأسيسه في تعزيز تقدم المرأة البحرينية، ويأتي الأول من ديسمبر كل عام ليمثل فرصة سنوية لاستذكار جهود المرأة واسهاماتها في رفد المسيرة التنموية الشاملة في البلاد".
وأضافت أن المرأة البحرينية استطاعت أن تثبت بكل جدارة قدرتها على التميز في العمل وتبوؤ المناصب القيادية، وهو ما يتماشى مع سياسة الحكومة الموقرة الرامية إلى توفير الدعم للمرأة ومساندتها لتشغل أعلى المناصب بما يتناسب مع قدراتها ومستواها الأكاديمي والمهني.
ورأت سيدة الأعمال ندى علوي أن الاحتفال السنوي بيوم المرأة البحرينية يجدد التقدير لإسهامات المرأة في كافة الميادين وما حققته من نجاحات كبيرة، قائلة إن "المرأة البحرينية على مدى العقود كانت جزءًا لا يتجزأ من تطور وتقدم البلاد، ودورها ملموس في جميع مراحل نهضة مملكة البحرين وتطورها، وكانت وستظل نموذجًا في المشاركة والبذل والعطاء".
وأكدت أن مملكة البحرين اليوم أتاحت الكثير من المجالات أمام المرأة ومنحتها مساحات غير مسبوقة في كل الميادين العملية والمهنية والعلمية، وقد أثبتت المرأة البحرينية جدارتها، وأصبحت الطاقات والابداعات النسائية البحرينية شريك فاعل في رفع راية البحرين عالية في مختلف المحافل.