تلاعب بحواسيب الجامعة منتحلاً شخصية اخر
فضول طالب يقوده للفصل النهائي من الجامعة
تلاعب طالب جامعي في سنته الدراسية الأولى بالحواسيب الخاصة بمختبرات الجامعة منتحلاً شخصية اخر لإخفاء أمره، بهدف تحميل برامج ضارة في الحواسيب الخاصة بمختبر تقنية المعلومات بالجامعة.
وبعرض الطالب المتهم على المحكمة صباح اليوم الخميس اعترف بفعلته، وأقر بانه لم يكن ينوي إتلاف أجهزة الجامعة ولا استخدامها بطرق خاطئة، وإنما حب الاستطلاع والتجربة واختبار قدراته واكتشاف مؤهلاته التقنية هي من قادته لفعلته ولاسيما انه يدرس بذات التخصص المتعلق بفعلته.
وحددت المحكمة تاريخ 28 سبتمبر الجاري للاطلاع والرد من قبل وكيل المتهم مع التصريح له بصورة من الأوراق.
وتشير تفاصيل الواقعة في ان الطالب الجامعي استطاع التوصل للملفات الموجودة في جهاز مختبر الجامعة والتي تحتوي على قائمة أسماء وبيانات الطلاب والمعلمين، ومن باب الفضول انتقى بشكل عشوائي بيانات طالبة من تخصص مغاير لتخصصه وهو رقمها الجامعي والشخصي، وخرج من حسابه الخاص في الجهاز وعاود الدخول مجددا على ذات الجهات مستخدما بيانات الطالبة التي حصل على بيانتها، وادخل رقمها الجامعي كاسم المستخدم، رقمها الشخصي كرمز سري في الجهاز، وتفاجئ بتمكنه من تسجيل الدخول باستخدام تلك البيانات، وعليه دخل على محرك البحث وحمل احد البرامج الضارة بأجهزة الجامعة، إلا انه لم يتمكن من فتحه بعد انتهاء عملية التحميل.
وأفاد اخصائي الشبكات في الجامعة بأن برنامج الحماية لدى الجامعة تمكن من تعطيل محاولة تثبيت البرنامج الضار، وعليه أعلن المركز الوطني للأمن السيبراني بموجب التعاون الحكومي بتفاصيل العملية، واعد المختصين بالمركز تقرير فني خلص فيه الى وجود محاولة تحميل برنامج ضار مختص بفك شفرات الأرقام السرية المحفوظة بأجهزة الحاسب من قبل طالبة، وبدورها شكلت الجامعة لجنة تحقيق إداري واتخاذ الإجراءات اللازمة واستدعت الطالبة التي تم استخدام بياناتها في العملية وأفادت بأنها ليست الفاعلة وأنها غير متمكنة من استخدام التقنيات، وبمطالعة تسجيل الكاميرات الأمنية تم التوصل الى هوية مرتكب الفعالة وهو طالب في سنته الدراسية الاولى.
وتوصلت لجنة التحقيق الإداري الى ثبوت ارتكاب الطالب للجريمة من خلال استعمال الرقم السري الخاص بالطالبة وتحميل البرنامج الضار ما يشكل مساساً بسلامة أنظمة الجامعة وانتهت الى فصل الطالب فصلاً نهائياً من الجامعة.