لتعزيز الأمن الحيوي على مزارع الإنتاج الحيواني في البحرين
"الصحة الحيوانية" تقوم بعدد من الإجراءات الإحترازية الوقائية
قالت مديرة إدارة الصحة الحيوانية في شؤون الزراعة والثروة البحرية فجر السلوم أن إدارة الصحة الحيوانية قامت مؤخرا بتنفيذ عدد من الإجراءات الاحترازية الوقائية لتعزيز الأمن الحيوي على مزارع الإنتاج الحيواني الموزعة على المحافظات الأربع، وذلك لحماية الحيوانات من نواقل الأمراض الوبائية السارية والعابرة للحدود وكذلك الأمراض الموسمية (الصيفية) التي تنتشر في فصل الصيف إثر نشاط الحشرات الناقلة لهذه الأمراض نتيجة لتغير المناخي.
وأوضحت السلوم أن برنامج الأمن الحيوي "يطبق في مزارع الإنتاج الحيواني على أساس منظومة من الممارسات المستخدمة لمنع وصول مسببات المرض المعدية كالبكتريا والفيروسات والفطريات والطفيليات، إلى منشأة الإنتاج الحيواني، وفي حال وجود المسبب المرضي في أحد أجزاء المنشأة فإن ممارسات الأمن الحيوي تمنع انتشاره لبقية الأجزاء الأخرى."
وأوضحت مدير ادراة الصحة الحيوانية فجر السلوم أن اجراءات برنامج الأمن الحيواني في مزارع الإنتاج الحيواني تشترط شراء الحيوانات من مصادر موثوق بها مع تقليل تعدد المصادر قدر الإمكان، بالإضافة إلى ضرورة عزل الحيوانات الجديدة لمدة تتراوح ما بين 21 إلى 30 يوما ومن ثم إدخالها في القطيع".
وأردفت " يجب التأكد من الحالة الصحية للحيوانات وعزل الحيوانات المريضة أو المشتبه في مرضها، ومنع نقل أو اختلاط المخلفات الحيوانية للحيوانات بين المناطق المختلفة للمزرعة، مع تطبيق برامج التطعيم والتحصين المعتمدة في الأدارة، وفرز الحيوانات حسب العمر والجنس مع عزل الحيوانات الرضع من المجموعات العمرية الأخرى".
وأكدت مديرة ادارة الصحة الحيوانية على "أهمية الحرص على شراء الأعلاف من المنشآت المرخصة من قبل الدولة لضمان خلوها من عوامل العدوى، إذ تخضع هذه المنشآت لرقابة مستمرة من خلالها يتم التأكد من صلاحية الأعلاف للاستهلاك الحيواني"، مشددة على" ضرورة تخزين الأعلاف في مكان مناسب و التخلص السليم والآمن من الأعلاف التالفة ومنتهية الصلاحية".
وتابعت "يجب التخلص الفوري من الطيور البرية الميتة و اعشاشها لتقليل فرص وجودها في المزرعة، والتأكد من وجود برنامج فاعل لمكافحة الحشرات والقوارض، إضافة الى ضرورة التخلص السليم والآمن من الحيوانات النافقة أو استخدام إحدى شركات جمع النفايات، مع الحرص على منع تلوث مصادر الغذاء والماء بروث الحيوان، وإزالة الروث والسماد من الحظائر وتخزينها بعيداً عنها".
ووجهت السلوم دعوى الى مربي المواشي والطيور للإبلاغ الفوري عن حالات الاشتباه بالأمراض لدى إدارة الصحة الحيوانية، والتعاون مع الإدارة في السيطرة لمنع انتشار أي أمراض وبائية وذلك بحجر الحيوانات داخل المزرعة، مع عدم دخول أي حيوانات جديده الى المزرعة أو بيع حيوانات مصابه أو مخالطه".
وشددت على ضرورة عدم "رفع الحجر الا بعد مرور 21 يوما من شفاء أو نفوق آخر حالة.ضرورة حرص مزارع الإنتاج الحيواني على التنظيف الدوري للمزارع والتخلص الأمن للنفايات والحيوانات النافقة، كما يفضل استخدام المصائد وطارد الحشرات للحد من انتشار الحشرات الناقلة للأمراض".
وبشأن الإجراءات الاحترازية لتلافي حالات الإجهاد الحراري أثناء فصل الصيف، قالت " يجب أن تتوفر في مزارع الإنتاج الحيواني الظل للحيوانات وذلك بوضعها تحت مظلات مرتفعة لحمايتها من أشعة الشمس المباشرة".
وأضافت " كما يجب توفير مياه الشرب الكافية لجميع الحيوانات في المزرعة وتغيرها باستمرار وتهوية الحظائر في المزرعة إضافة الى تبريد الحظائر في المزرعة باستخدام الرش الضبابي للمياه الباردة وتوفير الأكل النظيف لحيوانات المزرعة".