+A
A-

مجلس الشورى ومركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي يوقعان مذكرة تفاهم

وقع مجلس الشورى ممثلاً بالسيدة كريمة محمد العباسي الأمين العام لمجلس الشورى ومركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي، ذراع البحوث والتطوير لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، ممثلاً بالدكتور عبدالله بن ناصر النعيمي، الرئيس التنفيذي للمركز، مذكرة تفاهم بهدف تزويد الأمانة العامة للمجلس بحلول الذكاء الاصطناعي وتقنياته المطورة لدعم آليات عمله وتحقيق الأهداف المتعلقة بتمكين الابتكار في بيئة العمل وتطوير القدرات البشرية في الذكاء الاصطناعي.

وبهذه المناسبة، أكدت السيدة كريمة محمد العباسي، الأمين العام لمجلس الشورى أن التوقيع على هذه المذكرة يأتي في سياق اهتمام ومتابعة الأمانة العامة لتحقيق تطلعات مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لتبني وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يرتقي بآليات العمل المساند لدور أصحاب الأعضاء ويواكب التقدم العالمي في المجال التقني والتكنولوجي، كما يصب ضمن الجهود التي تبذلها الأمانة العامة للتحول للبرلمان الرقمي، واستخدام أحدث التقنيات لدعم العمل التشريعي وفقاً لأعلى مستويات الكفاءة والجودة.

ولفتت إلى توجيهات معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى بالتعاون مع المؤسسات والمراكز الوطنية في مجالات التدريب والبحوث، والاستفادة مما يمتلكونه من دراسات وخبرات وكفاءات تعزز أداء الأمانة العامة للمجلس، وتضمن تقدمها في كافة المجالات، وخاصة فيما يتعلق باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ورقمنه بيئة العمل، مبينة أن المذكرة تصب في دعم جهود الطرفين الرامية لتطوير التقنيات والتطبيقات الإلكترونية وتسخيرها لتعزيز جودة الأداء وتسريع وتيرة العمل، وهو يعد من الأهداف التي تعمل الأمانة العامة على تحقيقها باستمرار.

وأفادت بأن الأمانة العامة لمجلس الشورى ستعمل من خلال المذكرة لتحقيق مزيدًا من التعاون مع مركز سمو الشيخ ناصر لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن مجموعة من المبادرات التي تبنتها الأمانة العامة ضمن خطة لجنة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، مبينة أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق المزيد من البرامج والتطبيقات التي ستعزز من آليات الدعم والمساندة التقنية لأصحاب السعادة أعضاء المجلس، من خلال استخدامات الذكاء الاصطناعي في كافة الإدارات والأقسام، وتقديم المزيد من الخدمات الإلكترونية.

من جانبه، أشار الدكتور عبدالله بن ناصر النعيمي، الرئيس التنفيذي لمركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي، أن المركز يعمل على تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 فيما يتعلق بدمج التكنولوجيا الرقمية وحضورها في الأبعاد المجتمعية والاقتصادية والسياسية وغيرها، عبر توسيع نطاق توظيف تطبيق الذكاء الاصطناعي في بيئة الأعمال عدا عن تشجيع التوجه نحو توظيف الذكاء الاصطناعي ودعم اجراء البحوث والدراسات لتنفيذ الخطط التنموية.

وأضاف أن الذكاء الاصطناعي بحلوله المختلفة بات أحد أولويات أجندة بيئة الأعمال بكونه احد مرتكزات التحول الرقمي في عصر الثورة التكنولوجية، ولدوره في بناء وصنع السياسات العامة عبر تحليلات البيانات لتدعيم العمل وتحسين الأداء والاستفادة من تحليلات البيانات المختلفة في دعم فريق الأمانة العامة فيما يتعلق برصد حيثيات الجلسات المنعقدة وتطوير مخرجاتها، بالإضافة إلى استغلال هذه التقنيات في عمليات أرشفة البيانات وتأريخها.