حسن يدرس ويعمل... وجعفر: عملي ليس عيبًا
عدسة البلاد: عليـاء... مـن “كاشيـر” إلـى مسـاعد مديـر
كل وظيفة وإن بدت صغيرة لابد وأن تكبر وتتطور
العمـــــل بوظيفــــة كاشــيــــــر ليــــس معيبًــــا ولا حرامًــا
زبائن كثر يترددون على الهايبر ماركت فقط لأنهم يحبون البحرينيين
علياء: وظيفتنا تعول بيـوتًا وتكفينا شـر الحاجـة
الطالب سيدحسن: الكاشير طريق لتأسيس مستقبلي
أثارت مداخلة النائب مريم الصائغ في الجلسة الاستثنائية يوم الخميس الماضي حول وظيفة “الكاشير” حفيظة الشارع البحريني الذي عبّر بقوة عن رأيه من خلال منصات التواصل الاجتماعي، كما تضامن وزراء مع موظفي “الكاشير” البحرينيين عبر نشر صورهم معهم في السوشل ميديا وتضمينها بعبارات الاعتزاز والافتخار بالكوادر البحرينية.
عدسة “البلاد” رصدت ردود فعل موظفي الـ ”الكاشير” البحرينيين عبر زيارتهم في مواقع عملهم الهايبر ماركت وسؤالهم عن رأيهم بشأن تلك المداخلة:
وأبدت الشابة علياء استنكارها لتلك التصريحات قائلة: “لماذا هذه النظرة لوظيفة الكاشير؟ إنها وظيفة تعول بيوتًا وعوائل بحرينية، ومعظم الموظفين بالمؤهلات الثانوية يمتهنون هذه الوظيفة وتكفيهم شر الحاجة للناس”.
وأضافت علياء: عن نفسي عملت كاشير لمدة ثلاثة أعوام، وبعدها حصلت على ترقية وأصبحت مشرفة على القسم، والآن بعد الترقية الثانية أصبحت مساعد مدير، وكل وظيفة حتى وإن بدت صغيرة لابد أن تكبر وتتطور”. مشددة على أنها لم تشعر أبدًا بانتقاص أو إهانة بسبب وظيفتها.
بدوره، قال الشاب سيد حسن إنه طالب جامعي ويفتخر بكونه يعمل أثناء فترة دراسته للحصول على خبرة تساعده كي يصل لمنصب يتناسب مع مؤهلاته بعد التخرج. واستنكر الشاب جعفر هذه النظرة بشدة قائلًا: “العمل بوظيفة كاشير ليس معيبًا ولا حرامًا، وعن نفسي أعمل في وظيفتين لأجمع مبالغ تضمن لي العيش الكريم وتأسيس مستقبلي”.
واختتم سيد حسن مشيرا إلى أن العديد من الزبائن يترددون على الهايبر ماركت فقط لأنهم يحبون البحرينيين ويحترمونهم.