سموه يحمل هم المواطن ويسعى لتأمين راحته
الدرازي وفردان: زيارة سمو ولي العهد رئيس الوزراء لـ“اللوزي” أثلجت صدور الأهالي
صرحت عضو المجلس البلدي الشمالي زينب الدرازي والنائب حنان فردان لـ ”البلاد”، وذلك في إطار الزيارة التفقدية التي قام بها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، صباح أمس إلى منطقة اللوزي للاطلاع على مستجدات مشروعات تحديث وتطوير شبكات تصريف مياه الأمطار والحلول التي تم تنفيذها للتعامل مع هطول الأمطار، بأن زيارة سموه أثلجت صدور أهالي وقاطني اللوزي، مشيرتين إلى أن الزيارة تحمل دلالات عديدة أهمها أن سموه يحمل هم المواطن أين ما كان ويسعى لتأمين راحته واستقراره، مؤكدتين أن زيارة سموه محل تقدير وإكبار من جميع المواطنين.
محل تقدير
وأكدت عضو المجلس البلدي الشمالي زينب الدرازي أن الزيارة التفقدية التي قام بها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى منطقة اللوزي وتفقده المباشر للمشروعات التي قد أنجزت والتي هي في طور الإنجاز، والتي تأتي تنفيذاً لتوجيهات سموه تحمل دلالات عديدة، ومن أهمها أن سموه يحمل هم المواطن أين ما كان ودائماً ما يسعى في تأمين راحته واستقراره. ولفتت الدرازي إلى أن سمو ه أولى اهتماماً بالغاً بمنطقة اللوزي العام الماضي، نظراً للأضرار التي طالت قاطنيها مع هطول الأمطار.
وأعربت الدرازي عن شكرها الجزيل إلى سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مؤكدة أن أثر زيارته لمنطقة اللوزي سينعكس بالإيجاب على أهالي المنطقة وهي بذاتها محل تقدير وإكبار من جميع المواطنين.
خارطة طريق
بدورها، قالت نائب رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب النائب حنان فردان إن التوجيهات السديدة لسمو ولي العهد رئيس الوزراء تمثل خارطة طريق لنا كفريق البحرين في سبيل التعاون البناء من أجل النهوض بالتنمية وخدمة المواطنين.
وأضافت النائب فردان أن أهالي منطقة اللوزي استشعروا الرعاية والاهتمام الحكومي بهم في موسم الأمطار بقيادة سموه، لافتة إلى أن زيارة سموه لمنطقة اللوزي أثلجت صدور أهالي وقاطني المنطقة إلى جانب المناطق المجاورة.
وأوضحت أن اهتمام سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتعزيز البنية التحتية في منطقة اللوزي ومختلف المناطق الأخرى وحثه على مواصلة مختلف مسارات التنمية يعكس الحرص الذي يحمله سموه على القيام بكل ما يعود بالخير على المواطنين ويحقق طموحاتهم. وأكدت أن وقوفه على مستجدات مشروعات تحديث وتطوير شبكات تصريف مياه الأمطار والحلول التي وضعت للتعامل بفاعلية مع هطول الأمطار خطوة تؤكد اهتمام الحكومة الموقرة بقيادة سموه بالسير قدماً في تطوير البنى التحتية والنهوض بها بما يلبي طموحات وتطلعات المواطنين.
وأردفت أن المسؤولية الوطنية تحتم العمل الحثيث عبر التواصل الإيجابي لاستكمال متطلبات تطوير البنية التحتية، خصوصاً في الأماكن الحديثة التي تفتقد شبكات صرف مياه الأمطار وشبكات الصرف الصحي وجملة الخدمات، الأمر الذي يستوجب من الوزارات وفي مقدمتها وزارتا الأشغال والبلديات إضافة إلى مجلس النواب والمجالس البلدية للاضطلاع بمسؤولياتهم وأدوارهم في هذا الاتجاه.
وبينت فردان أن المسؤولية الوطنية مشتركة نحو مزيد من البذل لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال تحويل الطموح ليكون واقعاً ملموساً، وتحويل التحدي ليصبح إنجازاً بارزاً تماشياً مع متطلبات المرحلة من العمل الوطني في مختلف المجالات.
وتابعت “من موقعي في مجلس النواب ولجنة المرافق العامة والبيئة تحديداً أحرص على تلمس طريق المساهمة الإيجابية في مسيرة التنمية والبناء لهذا الوطن العزيز تحت راية ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والذي تؤكده المبادرات المتعددة والفاعلة لسموه ولي العهد رئيس الوزراء إذ نتحمل مسؤوليتنا في تعزيز هذا الاتجاه الذي يقوده سموه”.
وختاماً، أعربت فردان عن فخرها وتقديرها لزيارة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مؤكدة الحرص على تعزيز التعاون الحكومي والنيابي في سبيل تحقيق الإنجازات التي من شأنها أن تلبي طموحات المواطنين.