+A
A-

بوتين: نتوقع استقرار المناطق الأوكرانية التي ضممناها

على الرغم من تراجع قواته في بعض البلدات الواقعة جنوب وشرق أوكرانيا، لاسيما تلك التي ضمتها روسيا إليها مؤخراً، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يتوقع أن يسود الاستقرار في أقاليم لوغانسك ودونيتسك (شرقاً)، فضلا عن زابوريجيا وخيرسون (جنوبا.)

وشدد في لقاء مع عدد من المعلمين في البلاد، نقله التلفزيون الرسمي، اليوم الأربعاء، على أن موسكو تكن احتراما كبيرا للشعب الأوكراني رغم الوضع الحالي، في إشارة إلى القتال المندلع منذ فبراير الماضي.

"تحرير أراض جديدة"

كما رأى أن "تحرير أراض جديدة أصبح ممكنا بفضل الجيش الروسي"، وفق تعبيره، فيما لم يتضح ما إذا كان يخطط إلى السيطرة على مناطق أوكرانية أخرى.

وكان المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف أكد في وقت سابق اليوم أن "الأراضي التي ضمتها بلاده قبل أيام في أوكرانيا ستبقى روسية إلى الأبد".

وتعليقا على تراجع القوات الروسية في عدد من تلك المناطق لاسيما بمنطقة ليمان في دونيتسك ومدينة خيرسون الساحلية، اعتبر بيسكوف ألا تعارض بين انضمام تلك المناطق الأوكرانية والانسحابات الميدانية فيها، مؤكدا أن الجيش الروسي سيستعيدها.

تقدم عسكري أوكراني

يذكر أن الأيام الأخيرة كانت سجلت تقدماً عسكريا جديدا للجيش الأوكراني على نظيره الروسي في شرق البلاد وجنوبها أيضا.

إذ أعلن الحاكم الأوكراني لمنطقة لوغانسك (شرقا) التي كانت حتى الآن تحت السيطرة الكاملة لموسكو، تحقيق خرق. وقال سيرغيي غايداي في مقطع فيديو نشر على تلغرام بوقت سابق اليوم "أصبح الأمر رسمياً الآن فقد بدأت عملية إنهاء احتلال منطقة لوغانسك، بعد أن تم تحرير العديد من البلدات من سيطرة الجيش الروسي" دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وكانت أوكرانيا أعلنت أمس الثلاثاء تحقيق خرق في شمال منطقة خيرسون الجنوبية، فيما أكدت أن كامل منطقة خاركيف (شمال شرق) تقريبًا باتت الآن تحت السيطرة الأوكرانية، ما يمهد الطريق نحو لوغانسك معقل الانفصاليين الذين نصبتهم موسكو منذ 2014.

إلا أن مسؤولين روسا، عادوا وأوضحوا أن القوات الروسية أعادت تمركزها وصدت الأوكرانيين في خيرسون، مؤكدة أنها تستعد لهجوم انتقامي مضاد، تستعيد به النقاط التي انسحبت منها شرقا وجنوباً.