البنخليل: المواصلات الغائبة تبعتها اضرار فادحة
أهالي مدينة حمد تعرقلت حركتهم إلى جامعة البحرين
قال الإعلامي محمود البنخليل لــ “البلاد” في تعليقه على ماتم تداوله خلال اليومين الماضيين عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بشأن “زحمة” الشوارع وتأخر طلبة جامعة البحرين في الوصول إلى الجامعة، بل خسارة البعض منهم محاضراته، بأن الجامعة يجب أن تتبنى مشروعا بعنوان “دمج احتياجات الطالب في الجامعة”، لأن الطالب بحاجة إلى بيئة مريحة ومستقرة ومهيئة خدماتيا، مستدركا أن جودة التعليم لا تكتمل الا بتقديم مختلف الخدمات للطالب.
وأوضح البنخليل “أن الضرر وقع على الجميع بمن فيهم الهيئة الإدارية في الجامعة والطاقم التدريسي، وكان واضحًا على الطلبة وأولياء الأمور وحتى أهالي مدينة حمد علما أن مسافة بسيطة تفصلهم عن الجامعة جراء الازدحامات التي قطعت الحركة المرورية وتسببت بتأخير الهيئة التعليمية والإدارية والطلبة واولياء الطلبة الذين تربطهم مواعيد معينة لتوصيل بقية ابنائهم، بالإضافة إلى سواق التوصيل”.
وأشار إلى أن هناك من اضطر إلى استعارة سيارة من أهله، وأصدقائه وجيرانه، مشيرا إلى أن فئة ذوي الإعاقة وقع عليها الضرر الأكبر لغياب الأدوات الخاصة بهم من مصاعد آلية وغيرها وأن عدم وجود مواصلات مجهزة باحتياجاتهم أدى إلى زيادة متاعبهم، مؤكدا أن الازدحامات تسببت باضرار فادحة.
واختتم البنخليل داعيا جميع الأطراف لتفعيل الشراكة المجتمعية في اتخاذ أي قرارات تستهدف المواطنين بشكل عام والطلبة بشكل خاص، آملا من الجامعة التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص في توفير المواصلات، وهو أقل شيء يمكن تقديمه للطلبة الأعزاء.