+A
A-

في الشرقاوي: أنا لست فاشينستا لكي اخضع للتجميل!

أكدت الفنانة في علي الشرقاوي المقيمة في الكويت أنها لم تخضع لعملية نحت للجسم كما يشيع البعض، موضحة أن ما قامت به هو شد وتحسين لقوامها فقط بطريقة طبيعية.

وفي تفاصيل ذلك، قالت: “ما فعلته كان بطريقة طبيعية غير مبالغ بها (كلش مو أوفر)، لأنني في النهاية ممثلة ولست عارضة أزياء أو حتى فاشينستا، ويهمني جداً أن يكون التركيز على الدور الذي أقدمه وليس على شكلي أو جسمي.

وللعلم، لم أقدم على هذه الإجراء الطبي سوى لأنني نحفت كثيراً، وبالتالي رأيت أنني بحاجة إلى ترتيب جسمي فقط (سويته على الطريقة الأجنبية مو العربية)” بحسب ”الراي الكويتية.

على الصعيد الفني، أشارت الشرقاوي إلى استمرارها في تصوير مشاهدها في مسلسل “نفس الحنين” للكاتب محمد النشمي والمخرج خالد الفضلي، وعنه قالت: “بصورة عامة، يناقش قضية النسوية، إذ تدور قصته حول مجموعة من صديقات المدرسة اللاتي يلتقين عقب سنوات من الافتراق، ويطرح في مضمونه عدداً من الأمور المهمة، منها ما يخصّ النساء اللاتي يعشن من دون رجل، وأيضاً يتناول تلك الثغرة الموجودة في القانون الكويتي التي لا تؤمّن حياة كريمة للمرأة غير المتزوجة أو المطلقة حتى، إذ لا حق لها في الحصول على بيت إن لم يكن لديها أولاد”.

 وعن طبيعة دورها، أوضحت الشرقاوي: “أجسد شخصة فاطمة الزوجة المحبة لزوجها وأولادها، وأكتفي بكشف ملامح دوري لأنني فعلياً (أغار على أدواري) كما لا أحب الغوض في أعماق التفاصيل كي لا أحرق متعة المشاهدة.

 لكن بصورة عامة، أعتبر دوري في المسلسل، وعلى الرغم من أنه ليس بطولة، واحداً من أقوى الأدوار التي قدمتها لما يحمل في مضمونه من رسائل ثرية، وباعتقادي هو مهم لكل زوجة وامرأة من دون استثناء، ومن الضروري أن تتابعه كل الزوجات ليأخذن العبرة والدرس والموعظة مما سيحصل بين الزوجين”، مردفة: “المسلسل معظم أحداثه نسائية، وحتى البطولات فيه نسائية بشكل أكثر، فهو يلامس المرأة بصورة كبيرة، وقد يجعل الرجل يفهم أموراً عديدة عن المرأة”، لافتة إلى أن من المشاركين في بطولته إلهام الفضالة، مرام البلوشي، أميرة محمد، شهاب حاجيه، عبدالمحسن القفاص، شهد سليمان، رانيا شهاب، شبنم وغيرهم، والمقرر عرضه خارج السباق الدرامي الرمضاني المقبل”.

في جانب آخر، وبسؤالها عما إذا كانت قد حصلت على مرادها من استقرارها في الكويت، قالت: “بالطبع استقراري في الكويت أفادني بشكل كبير جداً، سواء بالحصول على الأعمال الدرامية الكثيرة والمميزة، أو التواجد الإعلامي والإعلاني الكبير وأمور أخرى كثيرة. في النهاية، لا يمكنني أن أنصح كل فنان أو فنانة بالاستقرار في الكويت كما فعلت أنا، لأن كل شخص له المكان الذي يناسبه أكثر ويمكنه التأقلم معه، والأمر يعتمد على كيفية التأقلم مع المحيط وإيجاد الفرص المناسبة، وفي النهاية تبقى المسألة أرزاقاً”.