+A
A-

عائشة أحمدي في لقائها ببرنامج "صافرة": بحرينيات يمارسن رياضة كمال الأجسام بالخفاء

كشفت عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكمال الأجسام ولاعبة الجوجيتسو عائشة أحمدي عن وجود بحرينيات يمارسن رياضة كمال الأجسام ولكنهن لا يكشفن عن أنفسهم خوفا من العادات والتقاليد السائدة في المجتمع، مشيرة إلى أن من حق الفتاة ممارسة هذه الرياضة التي لا تعد حكرا على الرجل ولكن “اللباس” ربما يشكل العائق الأكبر أمامهن.
وقالت أحمدي في حوارها ببرنامج “صفارة” الذي يقدمه رئيس القسم الرياضي الزميل أحمد كريم، إنه يمكن إقامة بطولات نسائية لكمال الأجسام في أماكن مغلقة خاصة بالنساء، مشيرة إلى أن تلك الرياضة ليس لها أي تأثير على المرأة في حال مارستها بصورة صحيحة.
وأضافت “الرياضة عموما مفيدة للصحة النفسية والبدنية واللياقة وأنصح كل فتاة بممارسة الرياضة لتكون أسلوب حياة ولتخرج منها الطاقة السلبية..”.
وذكرت أحمدي أنها كانت تمارس لعبة كرة السلة في صغرها ثم تركت الرياضة حتى عاودت نشاطها البدني في العام 2011 من خلال الاشتراك في أحد الأندية الصحية (جيم) بهدف اتباع برنامج رياضي لإنزال وزنها ولكنها تحب التحدي، فواصلت ممارسة الرياضة لما لها من فوائد كثيرة، لتتجه فيما بعد لممارسة الجوجيتسو التي تجمع بين القوة البدنية والذكاء.
وشددت أحمدي على أن رياضة كمال الأجسام لا تؤثر على أنوثة المرأة وهيئتها متى ما كانت الممارسة صحيحة وبعيدة عن استخدام المحظورات مثل المواد المنشطة.
وأضافت “عندما بدأت ممارسة الرياضة في (الجيم) ورفع الأوزان تلقيت العديد من الانتقادات، ولكني أهلي وأصدقائي شجعوني ومنحوني حافزا للمواصلة حتى قررت دخول عضوية الاتحاد والحصول على شهادة التحكيم لأول أول حكمة في لعبة كمال الأجسام وطموحي نيل الشارة الدولية..”.
وتشارك أحمدي في إدارة بطولات الرجال لكمال الأجسام ولقيت كل الدعم من رئيس لجنة الحكام واللاعبين، وذكرت أن طموحها المقبل هو عمل مشروع يفيد الفتاة البحرينية من خلال عمل دورات خاصة لتوعية السيدات وتثقيفهم بفوائد الرياضة.
ورأت أحمدي أن النواب لا يدعمون الرياضة، متمنية أن يكون لهم دور أكبر، كما دعمت حملة صحيفة البلاد (حياة جديدة) للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة واعتبرت تلك الخطوة بالجريئة لإنقاذ حياة الأشخاص وكسب الأجر والثواب وأوصت أحمدي (أطال الله في عمرها) علانية بالتبرع بأعضائها.