• اهتمام بحريني ليعم خير ونفع الجائزة على البشرية جمعاء

استعرض تلفزيون البحرين اخيراً تقرير مهما في نشرة الأخبار الرئيسية تناول به الدور المهم والعالمي لجائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وأثرها في مجال التعليم والمكانة المرموقة التي تحظى بها مملكة البحرين عالمياً في قطاع التعليم، وتكنولوجيا المعلومات والاتصال.

وأشار التقرير الى أنه: تحرص مملكة البحرين على التعاون المستمر مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" في المجالات التعليمية والثقافية والتراثية.

وكان من ثمار هذا التعاون البناء، اعلان جائزة عالمية تحمل اسم حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، ألا وهي جائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، والتي تطل على العالم بدورتها الثالثة عشرة، لتسدل الستار عن الفائزين بالجائزة للعام 2021 من بين 111 ترشيحاً قدمتها 58 دولة، وثمانية منظمات غير حكومية.

ومنذ انطلاقها العام 2005 والجائزة تعمل على تكريم الأفراد والمنظمات اللذين يبتكرون نهجاً جديداً اطار استخدام التكنولوجيات الحديثة، ودعم وتشجيع المشروعات، والأنشطة التي يطلع بها أفراد أو مؤسسات أو منظمات غير حكومية، والمتعلقة بنماذج متميزة، واشكال للأبداع في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال.

بما يعزز التعلم، الى جانب مكافئة المشاريع والأنشطة التي تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصال من أجل تحسين التعلم، ووسائل التعليم، والأداء التعليمي بشكل عام، ونشر وتبادل المعلومات، واسهام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تطوير التعليم والعلوم والثقافة وبناء مجتمع المعرفة.

ان جائزة الملك حمد لتكنولوجيا التعليم التي تشرف على تنظيمها سنوياً وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، تأتي كل عام لتؤكد على المكانة المرموقة التي رسختها مملكة البحرين في قطاع التعليم، والتعلم.

وستبقى شاهدة على الاهتمام الكبير الذي توليه مملكة البحرين للعملية التعليمية، ليعم خيرها ونفعها على البشرية جمعاء.