+A
A-

رئيسة جامعة البحرين تبحث سُبل التعاون مع منظمة التعاون الرقمي

أكدت رئيسة جامعة البحرين الدكتورة جواهر بنت شاهين المضحكي، أهمية توجهات حكومة مملكة البحرين في التحول الرقمي، باعتبارها منهجية عمل وطنية رائدة، في كافة مجالات المسيرة التنموية الشاملة في مملكة البحرين. مشيرة بدء الجامعة بعملية التحول هذه منذ 2016.

جاء ذلك خلال استقبال رئيسة جامعة البحرين، لممثلي منظمة التعاون في مقر الجامعة بالصخير، تتقدمهم الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة اليحيى، حيث بحثت سُبل التعاون بين الجامعة ومنظمة التعاون الرقمي في جميع المجالات المنوطة بالمنظمة.

وقالت د. المضحكي: "قطعت جامعة البحرين شوطاً كبيراً في التحول الرقمي، وجهود القائمين على هذا التحول واضحة ومثمرة". مشيرة إلى نقل جميع الخدمات والخوادم الخاصة بالجامعة إلى الحوسبة السحابية أمازون، كما أن جميع عمليات القبول والتسجيل والمالية وبيع الكتب تم تحويلها إلكترونياً، مؤكدة سعي الجامعة الحثيث لمواكبة آخر التطورات التكنولوجية واستثمارها في ما يخدم التحول الرقمي للجامعة.

ومن جهتها، أكدت اليحيي دور منظمة التعاون الرقمي في توظيف التكنولوجيا والسعي إلى مستقبل رقمي يخدم أهداف التنمية المستدامة. مشيدة بالتجربة المتميزة التي تمتلكها مملكة البحرين في مجال التحول الرقمي، وجهودها الفاعلة في التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال الرائد والحيوي. مشيرة إلى دعم مملكة البحرين جهود وعمل المنظمة لتحقيق مستقبل رقمي واعد للجميع، وخصوصاً للمرأة والشباب ورواد الأعمال.

حضر اللقاء من جانب الجامعة نائب الرئيس للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا الدكتور محمد رضا قادر، وعميدة كلية تقنية المعلومات الدكتورة حصة جاسم الجنيد، ورئيس لجنة المشاريع الدكتور فؤاد محمد الأنصاري، والأستاذ المساعد في قسم نظم المعلومات بكلية تقنية المعلومات الدكتورة أمل محمد الريس.  فيما مثل المنظمة مدير العلاقات الحكومية في منظمة التعاون الرقمي عمر النمر، ومدير علاقات النمو البيئي سعود الغريمل، ورئيس شؤون الاتصالات الدولية بوزارة المواصلات والاتصالات البحرينية ريم البوعينين.

يذكر أن منظمة التعاون الرقمي قد تشكلت عند إعلان تأسيسها في 2020 من قبل خمس دول وهي: المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الكويت وباكستان. وأعلنت في أبريل 2021م كل من نيجيريا وسلطنة عمان انضمامها للمنظمة باعتبارهما دولتين مؤسستين إلى جانب الدول الأعضاء الخمس. وتهدف المنظمة إلى تحقيق مستقبل رقمي للجميع من خلال تمكين المرأة والشباب ورواد الأعمال، وتنمية الاقتصاد الرقمي عبر قفزات تنموية قائمة على الابتكار.