+A
A-

خريجو دار الفتيان يعانون بسـبب إلغـاء المواصـلات

حضر شابان لمقر صحيفة البلاد؛ لنشر مناشدتهما لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية وللمسؤولين المعنيين.
وتظلما من قرار الوزارة وقف خدمة المواصلات عن خريجي دار رعاية الفتيان منذ يوليو 2021 دون مراعاة لظروفهما.
وقالا إن الوزارة لا تتفاعل مع تواصلهما المستمر أو رسائلهما أو عبر الشكوى المرسلة عبر تطبيق (تواصل).
وذكرا أن إلغاء توفير المواصلات أصبح مشكلة تؤرقها وتلازمهما في كل ساعة من ساعات أيامهما الطويلة والتي تمر بطيئة جدا بسبب هذه المعاناة التي عجزا في طرحا، ووصلا لأعلى المستويات بالوزارة، وقصدا أصحاب الشأن وتواصلا بالتلفون والإيميل وشخصيا، ولكن لا حياة لمن تنادي.
ويعمل الشاكي الأول بوظيفة متواضعة بالقطاع الحكومي، بينما لازال الثاني طالبا جامعيا ويبحث عن عمل.
وفيما يأتي نص الشكوى الواردة من الشابين:


 الملاحظات
- صدور قرار بوقف خدمة المواصلات على خريجي دار رعاية الفتيان من يوليو 2021 دون ذكر الأسباب الوافية ودون أشعارنا بخطابات رسمية أو من خلال إرسال البريد الالكتروني، فكيف يتم صدور مثل هذا القرار رغم تواجد هيكل تنظيمي معتمد لدى جهاز الخدمة المدنية.
- تم التواصل مع الوزارة من خلال الاتصال الهاتفي أكثر من مرة وإرسال البريد الالكتروني أكثر من مرة، فلا يوجد رد وافٍ بالنسبة للمواضيع (قرار المواصلات / التواصل معنا / مواضيع إدارية) رغم أن الوزارة هي المرجعية الأسرية لنا بتوجيهات الوزير فلا يوجد تنفيذ، فنحن متضررون من النهج الإداري وصدور القرار وعدم الرد علينا من قبل المسؤولين بالوزارة، وليس لنا مرجعية غير الوزارة، ولا يجوز التعامل معنا بهذا النهج. 
- لعدم الرد علينا بالشكل المطلوب، تم التوجه إلى تطبيق (تواصل) التابع لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية أكثر من مرة، فلا يوجد رد عليهم بالشكل المطلوب وجميعها قيد الإجراء، رغم توجيهات الحكومة توجه بسرعة التنفيذ لقضايا المواطنين وتسهيلها، فنحن جزء من المواطنين وأحد أبناء الوزارة. 
- تم الاجتماع مع الوزارة أكثر من مرة رغم التوصيات والتوجيهات من الإدارة العليا بالتنفيذ، فلم يتم التطبيق دون معرفة الأسباب والمبررات.  
- تم التواصل مع مكتب الوزير في ديسمبر 2021 وخلال التواصل مع المكتب تمت المناقشة بخصوص قرار المواصلات وتأمين الشقق، وأفادت الموظفة بالمكتب بأنه يجب احترام قرار وقف المواصلات، فتم الرد عليها بالسؤال: هل الوزير يعلم بما تقول، فردت لا يعلم، وتمت الإفادة لها بأن القرار ليس قرآنا.
- في ندوة صحيفة البلاد، قالت مدير إدارة الرعاية الاجتماعية بالوزارة بأن قلوبنا مفتوحة قبل مكاتبنا، وهم من أصدروا قرار وقف خدمة المواصلات، وهذا يدل على تناقضهم ويفيدون بكلام والواقع شيء آخر.


الصعوبات للشاكيين
الشاكي الأول: عمر عبد الله
- عاطل عن العمل. 
- يدرس بالجامعة ولا يمتلك سيارة ولا يتم توفير مواصلات من الدار بحكم القرار الصادر المذكور أعلاه.
- في حال التعرض لظرف صحي طارئ لا يتم توفير مواصلات. 
- لا توجد استقلالية لدار رعاية الفتيان ولا توجد وحدة للخدمات المساندة (خدمة المواصلات) بحكم الدمج مع بيت بتلكو لرعاية الطفولة.
- في حال طلب الدعم من قبل المختصين يتم الرفض، والأسباب لا توجد ميزانية رغم أن الحكومة والجهات المختصة تحث بتقديم أفضل الخدمات والرعاية من أجل راحتهم. 
- لا توجد صلاحيات لرئيس الدار، وهذا يؤدي لبعض المعوقات، ومنها في حال المخاطبة لغرض ما يتم تبليغنا بأن سيتم رفع الموضوع للمسؤولين بالوزارة وهم لم يتم الرد بالسرعة الممكنة ولديهم بطء في الرد لأي موضوع وهذا يؤدي لمشكلات كثيرة. 
- لا توجد آليات تطويرية في المجالات كافة من قبل مسؤولي الوزارة ومجلس إدارة الدار بما يواكب عجلة التطوير. 
- لا يوجد تجديد في عضوية مجلس الإدارة، ولا ويوجد عناصر شبابية، ويجب تعزيز دورهم في عملية التغيير والتطوير. 
- لا توجد زيارات تبادلية بدول الخليج في مجال رعاية مجهولي الوالدين، والهدف تبادل الخبرات بين الدول. 
الشاكي الثاني: أحمد عبد الله
- لا توجد زيارات ميدانية من قبل المسؤولين بالوزارة. 
- لا توجد لقاءات دورية؛ بهدف المناقشة وتقارب وجهات النظر في القضايا فيما يتعلق بنا، وفي عهد المسؤولين السابقين كانت توجد هذه الآلية. 
- لا توجد قوانين تحمي هذه الفئة. 
- تم طلب خدمة المواصلات سابقا، فتم رفض الطلب بحكم القرار الصادر أعلاه، فكيف يتم صدور القرار دون الأخذ في الاعتبار مثل في حال تعطل سيارتي الخاصة، وفي الحالات الطارئة مثل الذهاب للمستشفيات، ولا قدر الله عند وقوع حادث مروري.
- لم يتم التشاور قبل صدور أي قرار فيما يتعلق بشؤوننا. 
- لم يتم تسليم نسخ من القرارات واللوائح المتعلقة بشوننا.  


المناشدات
- ضرورة اهتمام المسؤولين المختصين بشؤوننا بكافة قضايانا وعدم البطء فيها تنفيذا لتوجيهات الحكومة بسرعة؛ استجابة لقضايا المواطنين وتسهيلها. 
- ضرورة زيادة المخصصات الغذائية؛ لزيادة أسعار السلع والمواد. 
الخلاصة
- تنفيذ التوصيات والتوجيهات للمواضيع التي طرحت بالاجتماعات السابقة تنفيذا لتوجيهات الوزير. 
- إلغاء قرار المواصلات باعتبار الوزارة المرجعية الأسرية لأبناء الخريجين لدار رعاية الفتيان وللمشاوير الجامعية ... إلخ.
- يجب التواصل معنا باستمرار والاطمئنان علينا من قبل المسؤولين بالوزارة؛ بوصفهم جهة الاختصاص.
- عدم الاعتماد على التقارير الدورية وعدم السماع من الطرف الأول.

 

بروفايل‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬رعاية‭ ‬الفتيان

دار‭ ‬رعاية‭ ‬الفتيان‭ ‬هي‭ ‬مؤسسة‭ ‬رسمية‭ ‬تابعة‭ ‬لوزارة‭ ‬العمل‭ ‬والتنمية‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬وتقدم‭ ‬الخدمات‭ ‬والرعاية‭ ‬ممن‭ ‬تجاوز‭ ‬سنهم‭ ‬الثامنة‭ ‬عشرة،‭ ‬ويساهم‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬بيت‭ ‬بتلكو‭ ‬لرعاية‭ ‬الطفولة‭ ‬في‭ ‬تمويل‭ ‬هذه‭ ‬الخدمات‭.‬

أهداف‭ ‬الدار

1‭ - ‬تقديم‭ ‬الخدمات‭ ‬المعيشية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والصحية‭ ‬والترفيهية‭ ‬للفتيان‭ ‬مجهولي‭ ‬الوالدين‭ ‬التي‭ ‬تتناسب‭ ‬مع‭ ‬احتياجاتهم‭ ‬ومرحلتهم‭ ‬العمرية‭. ‬

2‭ - ‬توفير‭ ‬السكن‭ ‬المؤقت‭ ‬الملائم‭ ‬الذين‭ ‬ليحتضنهم‭ ‬حتى‭ ‬إنهاء‭ ‬تعليمهم‭ ‬وإلى‭ ‬أن‭ ‬يتمكنوا‭ ‬من‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬أنفسهم‭. ‬

3‭ - ‬تدريب‭ ‬الفتيان‭ ‬على‭ ‬الاحتكاك‭ ‬المباشر‭ ‬بالمجتمع‭ ‬وإنشاء‭ ‬علاقات‭ ‬اجتماعية‭ ‬واكتساب‭ ‬خبرات‭ ‬تفيدهم‭ ‬في‭ ‬حياتهم‭ ‬المستقبلية‭ ‬وتساعدهم‭ ‬على‭ ‬الاندماج‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭.‬

4‭ - ‬توفير‭ ‬فرص‭ ‬مواصلة‭ ‬التعليم‭ ‬لمن‭ ‬ينهي‭ ‬دراسته‭ ‬منهم‭ ‬أو‭ ‬توجيههم‭ ‬للالتحاق‭ ‬بمراكز‭ ‬التدريب‭ ‬المهني‭ ‬حسب‭ ‬إمكاناتهم‭. ‬

5‭ - ‬توفير‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬للفتيان؛‭ ‬لتمكنهم‭ ‬من‭ ‬الاستقلال‭ ‬بحياتهم‭.‬

 

أحمد‭ ‬عبدالله‭ ‬وعمر‭ ‬عبدالله