+A
A-

وزير الداخلية: شرطة البحرين وضعوا ولاءهم لجلالة الملك وساما على صدورهم وعقيدة في قلوبهم

أمن الوطن وسلامته غاية سامية تستحق التضحيات نسطّر خلالها عهدا متجددا من الولاء لقائد مسيرة العطاء والإنجاز جلالة الملك المفدى

شرطة البحرين تستلهم العزيمة وقوة الإرادة من توجيهات جلالة الملك محافظين على العهد بأن تبقى البحرين آمنة

نعبر عن اعتزازنا بما تلقاه شرطة البحرين من دعم ومساندة واهتمام من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء

في يوم شرطة البحرين تبدو حقائق الأمن والاستقرار علامة على حيوية الوطن وتماسكه

ما نعيشه من استقرار أمني، ولله الحمد، يؤكد صدق التوجه ونجاح المسيرة، في المضي قدما نحو غد مشرق

تراجع معدل الجريمة، اليوم، وتحقيق معدلات غير مسبوقة في مكافحتها، رغم التحديات الأمنية المعقدة، يؤكد أن مملكة البحرين آمنة ومستقرة وعلى الطريق الصحيح

الشراكة المجتمعية البناءة ركيزة أساسية في حفظ أمن الوطن وصون المنجزات الوطنية

ملامح مسرح العمليات الأمنية المعاصرة تفرض علينا تطوير استراتيجيتنا الأمنية، تنظيما وتجهيزا وتدريبا

التطوير في الأداء الأمني يجب أن يستند إلى تحديث المنهجية الأمنية التي تسهم في زيادة كفاءة العمل المؤسسي وتعزيز التنافسية بين إدارات الوزارة ومنسوبيها

بفضل الرؤى الملكية السامية وتأصيلا لسجل مملكة البحرين المشرّف في مجال حقوق الإنسان، فإن البحرين تعتز بما أنجزته في برنامج العقوبات البديلة وتبنيها برنامج مراكز الإصلاح والسجون المفتوحة

نتعامل بفعالية مع التحديات المستقبلية من خلال التركيز على مجتمعنا وعلى هويتنا الوطنية

سيظل 14 ديسمبر من كل عام يوما لتحية عطاء شرطة البحرين والاعتزاز بإخلاصهم وتضحياتهم في حفظ أمن الوطن

رفع الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، باسمه ونيابة عن كافة منسوبي وزارة الداخلية ، أسمى آيات التهاني وأخلص التبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، عاهل البلاد المفدى ، القائد الأعلى ، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله ورعاه ، بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية ، إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ، حفظه الله ورعاه ، مقاليد الحكم.

جاء ذلك في مستهل كلمة معالي وزير الداخلية التي ألقاها اليوم بمناسبة يوم شرطة البحرين الذي يوافق 14 ديسمبر ، بحضور عدد من المسئولين والضباط بالوزارة ، والتي جاء فيها : يسرني ببالغ الفخر والاعتزاز أن أرفع باسمي ونيابة عنكم وكافة منسوبي وزارة الداخلية ، أسمى آيات التهاني وأخلص التبريكات إلى مقام سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، عاهل البلاد المفدى ، القائد الأعلى ، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر ، حفظه الله ورعاه ، بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية ، إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح، وذكرى تولي سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ، حفظه الله ورعاه ، مقاليد الحكم.

وفي ظل هذه المناسبات الوطنية، يأتي يوم شرطة البحرين، والذي نفخر به ونعتز فيه بالرسالة السامية التي نتشرف بالنهوض بها والتضحية في أدائها.

فأمن الوطن وسلامته، غاية سامية تستحق التضحيات .. نسطّر خلالها عهدا متجددا من الولاء لقائد مسيرة العطاء والإنجاز، سيدي، حضرة صاحب الجلالة، الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، مستلهمين العزيمة وقوة الإرادة من توجيهات جلالته، محافظين على العهد بأن تبقى البحرين آمنة، بإذن الله، يسودها السلام والتسامح والتعايش، معبرين عن اعتزازنا بما تلقاه شرطة البحرين من دعم ومساندة واهتمام من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر، حفظه الله ورعاه. وفي يوم شرطة البحرين.. تبدو حقائق الأمن والاستقرار، علامة على حيوية الوطن وتماسكه. فما نعيشه من استقرار أمني، ولله الحمد، يؤكد صدق التوجه ونجاح المسيرة، في المضي قدما نحو غد مشرق، يؤمّن حياة كريمة على هذه الأرض الطيبة.

ولعل تراجع معدل الجريمة، اليوم، وتحقيق معدلات غير مسبوقة في مكافحتها، رغم التحديات الأمنية المعقدة، يؤكد أن مملكة البحرين آمنة ومستقرة وعلى الطريق الصحيح، طالما هناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ووضعوا ولاءهم لجلالة الملك، وساما على صدورهم وعقيدة في قلوبهم، وضحوا وما زالوا لينعم الجميع بالأمان والطمأنينة، في ظل التزام المواطنين الشرفاء، بمسئولياتهم تجاه وطنهم من خلال الشراكة المجتمعية البناءة، التي تمثل ركيزة أساسية في حفظ أمن الوطن وصون المنجزات الوطنية. الإخوة الأعزاء ، إن ملامح مسرح العمليات الأمنية المعاصرة، تفرض علينا تطوير استراتيجيتنا الأمنية، تنظيما وتجهيزا وتدريبا.

وإن هذا التطوير في الأداء الأمني يجب أن يستند إلى تحديث المنهجية الأمنية، التي تسهم في زيادة كفاءة العمل المؤسسي وتعزيز التنافسية بين إدارات الوزارة ومنسوبيها في إطار الحرص على تبني المهارات الأمنية الحديثة وتقديم أفضل الخدمات وأكثرها تميزا، تماشيا مع رؤية مملكة البحرين 2030 الهادفة إلى زيادة الإنتاجية وتعزيز الابتكار في اطار المنافسة الدولية. وإنه بفضل الرؤى الملكية السامية، وتأصيلا لسجل مملكة البحرين المشرّف في مجال حقوق الإنسان، فإن البحرين تعتز بما أنجزته في برنامج العقوبات البديلة وتبنيها برنامج مراكز الإصلاح والسجون المفتوحة، كمشروع وطني وحضاري وإنساني، يستهدف تطوير منظومة العدالة الجنائية.

مما يؤكد تعاملنا بفعالية مع التحديات المستقبلية من خلال التركيز على مجتمعنا وعلى هويتنا الوطنية. الإخوة والأخوات الأعزاء منسوبي وزارة الداخلية ، سيظل 14 ديسمبر من كل عام، يوما لتحية عطائكم والاعتزاز بإخلاصكم وتضحياتكم في حفظ أمن الوطن. فلكم جميعا التحية في يوم شرطة البحرين، وصادق التمنيات بدوام التوفيق. حفظ الله البحرين وأدام عليها نعمة الأمن في ظل قيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.