العدد 4770
الجمعة 05 نوفمبر 2021
banner
النظام الإيراني ماكينة إجرام تذبح على القبلة بدون تخويل
الجمعة 05 نوفمبر 2021

هل باتت استباحة دماء أصحاب الرأي العزل أمرا شرعيا؟ هل بات دم البشر رخيصا إلى هذا الحد؟ حكومات هذه أم عصابات.. وهل لها دين أو رادع؟ هل إجرام هذه العصابات التي يقودها رجال الدين أمرا جديدا؟ محكمة عراقية تحكم بالإعدام شنقا على قاتل الصحافي والمراسل العراقي أحمد عبدالصمد، والقتلة يعترفون.. خامنئي يفتي بقتل صحافيين عراقيين، أفق أيها العالم.. أفيقي أيتها المنطقة الغارقة في نومها.. يد النظام الإيراني غارقة بدماء الإنسانية فماذا لو أصبح الأمر نوويا.

الجناة: النظام الإيراني روبوت القتل العريق المخضرم الذي يذبح على القبلة ويتوضأ بالدم لصلاة الفجر، معززا ببركات مفتي جاهلية زحل. الجناة المأجورون: أشقياء مبرمجون من لدن روبوت القتل والدمار الذي أسس قوات إجرامية قوامها عناصر همجية خلق وهيأ لها الظروف، وأفتى لها مفتي جاهلية زحل لتصبح اليوم سلاح دولة وأداة قتل وبطش وإرهاب وسلب ونهب، ونفذ الجناة الأشقياء الجريمة وسقطوا حيث يسقط المجرمون ولا مقام لهم وجلبوا العار لذويهم المسؤولين عن تربيتهم وتقديمهم للمجتمع.

واعترف المجرمون بجرمهم وقالوا إنهم قتلوا بفتوى من خامنئي الولي الفقيه المفروض.

“المجني عليهم”: شباب بعمر الورود الزاهية، انتظرهم ذووهم وأحباؤهم ليكبروا ويروا فيهم الأمل المنشود أو بالأحرى الأمل المفقود والحياة المتجددة، لم يكونوا مجرمين ولا سفهاء بل كانوا أصحاب رأي يرفض الخطأ والجريمة والقبح فقطفوا أرواحهم وأبكوا محبيهم وحرقوا أفئدة ذويهم.. قاتلهم الله أنى يؤفكون، وقاتل كل مدع مشوه للدين والحقائق.

دوافع القتل: نسي المجني عليهما أنهما من رعايا نظام ولاية الفقيه، شأنهما في ذلك شأن المضطهدين من أهل إيران ولبنان وسوريا وباقي الدول، نسي المجني عليهما ذلك وخرجا عن الطاعة وقالا لا للباطل لا لجاهلية زحل وروبوت القتل وأدواته وحشوده ومفتيها، ما أثار غضب روبوت القتل الذي كان بحاجة إلى ليترات من الدم في لحظتها ليرتوي فأباح قتل بريئين على القبلة بفتوى أعمى وأصم وفاقد كل الحواس، ليضفي على القتل صفة شرعية. “مجاهدين”.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية