لندن ستتشدد في الدفاع عن مصالحها
قالت وزيرة الخارجية البريطانية الجديدة ليز تروس في مقال نشر أمس الأحد، إن الاتفاق الأمني الجديد الذي أبرمته بلادها مع أستراليا والولايات المتحدة يبرهن على استعدادها “للتصلب” في الدفاع عن مصالحها.
وأغضب هذا الاتفاق فرنسا، إذ تخلت كانبيرا عن صفقة بمليارات الدولارات لشراء غواصات فرنسية وأبرمت صفقة بديلة مع بريطانيا والولايات المتحدة.
وأزعج ذلك الاتفاق أيضًا الصين القوة الكبرى الصاعدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وأضافت ليز تروس أن الاتفاق يبرز أيضًا التزام بريطانيا بالأمن والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
من جانبه، أشار رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أمس، إلى مخاوف جدية وعميقة راودت أستراليا حيال الغواصات الفرنسية، وذلك في الوقت الذي ما زالت فيه صفقة جديدة مع الولايات المتحدة وبريطانيا تثير أزمة دبلوماسية متعددة الجنسيات.
وقال موريسون للصحافيين في سيدني “أعتقد أنه كان لديهم جميع الأسباب ليعرفوا أن مخاوف جدّية وعميقة راودتنا بأن الإمكانات التي تملكها غواصات من فئة أتاك لن تتوافق مع مصالحنا الاستراتيجية، وأوضحنا بشكل تام أننا سنتّخذ قرارا مبنيا على مصلحتنا الوطنية”.