+A
A-

عملية تبديل للقوات المشاركة في التحالف بالعراق

أعلن التحالف الدولي لمحاربة داعش، الجمعة، عزمه إجراء عملية تبديل للقوات المشاركة في التحالف والمتمركزة في العراق، وذلك في إطار "الدعم والحماية". 

وقال البيان إن التحالف سيجري علمية تبديل لقواته خلال شهر سبتمبر الحالي، في القواعد العسكرية العراقية التي تضم قوات أميركية وأخرى تابعة للتحالف. 

وأضاف البيان، الذي حصلت الحرة على نسخة منه، أن القوات الجديدة ستتولى "مهام الدعم والحماية". 

ولفت إلى أن معركة مواجهة داعش لم تكتمل بعد، حيث إن القوات العراقية باتت تقود العمليات ضد التنظيم المتشدد، فيما تحولت مهمة التحالف من مهمة القتال المباشر إلى تقديم المشورة والمساعدة والدعم دون المشاركة بمهام في الميدان. 

وكان التحالف أعلن، في 10 سبتمبر، أن قواته في العراق بدأت أولى خطوات التحول من المهام القتالية للمهام الاستشارية المقرر العمل بها مطلع العام المقبل.

ونقل بيان صادر من التحالف عن قائد القوة المركزية الأميركية، الفريق أول كينيث ماكنزي، إن "تغيير قيادة عملية العزم الصلب إلى قيادة ذات نجمتين تدل على التقدم الذي أحرزناه حتى الآن في جهودنا التاريخية لبناء القوات والمؤسسات العراقية".

وجاءت تصريحات ماكنزي خلال مراسم جرت ببغداد للترحيب بالقائد الجديد لقوة المهام المشتركة في العراق، اللواء جون برينان، بدلا من الفريق بول كالفرت، وفقا للبيان.

وأضاف ماكنزي أنه "لیس من الشائع أن نخصص قیادة ذات نجمتین لقیادة قوة المھام المشتركة، ولكن مع ھذا الانتقال لم تعد عملیة العزم الصلب قوة مھام اعتیادیة".

وتابع أنه "بحلول الأول من كانون الثاني، ستكون قوة المهام قد انتقلت من مقر قتالي إلى مقر یركز كليا على تقدیم المشورة والدعم للدولة المضیفة" في إشارة إلى العراق.

في المقابل، نقل البيان عن برينان قوله إن "عملية العزم الصلب جاهزة لنقل الدعم الاستشاري إلى المرحلة التالية مع شركائنا المقتدرين في قيادة العمليات المشتركة في العراق والقوات العراقية وقوات قسد لتحقيق الهزيمة الحتمية لداعش".

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن في يوليو الماضي أن الولايات المتحدة ستنهي بحلول نهاية العام "مهمتها القتالية" في العراق لتباشر "مرحلة جديدة" من التعاون العسكري مع هذا البلد.

ويوجد حاليا حوالي 2500 جندي أميركي في العراق يدعمون قتال الجنود العراقيين ضد تنظيم داعش