جناحي لـ"البلاد": الاتجاه لـ"البلوغر" سيستمر.. والتوجه العالمي لمنح رخص للإعلام الرقمي
أشار المستشار في ريادة الأعمال ورجل الأعمال حازم جناحي، إلى أن الثورة الصناعية الرابعة خلقت واقعا جديدا، حيث زادت جائحة “كوفيد – 19” من وتيرة التحول الرقمي، لافتا إلى أن الاتجاه المتزايد لـ “البلوغر” سيستمر ولا مجال للرجوع للخلف.
وتطرق جناحي إلى أن بعض دول الخليج استحدثت رخصا للمشتغلين في الإعلام الرقمي، في حين تتجه بعض المؤسسات الصحافية التقليدية بشكل متزايد نحو الرقمنة.
وأشاد جناحي باتجاه بعض الصحف ووجود بعض التجارب نحو الإعلام الرقمي بما فيها صحيفة “البلاد” من خلال عدد من المبادرات، ومن بينها “مجلس البلاد الرمضاني” والذي أقيم بالقنوات الإلكترونية في ظل إجراءات التباعد الاجتماعي، مؤكدا أنها تجربة جميلة وتظهر إمكانات التحول الرقمي.
وأكد جناحي أهمية أن تكون هناك منافسة شريفة فيما يتعلق بالصحافة والإعلام، فليس من المنصف أن تكون هناك مؤسسة يعمل فيها كادر متكامل تقوم بإنتاج مواد يعاد نشرها في منصة فردية أخرى تقوم بالحصول على مردود من الإعلانات.
وفي الوقت نفسه، أكد جناحي أن الصحف يجب أن تقوم بمبادرات كبرى، وأفكار للتحول الرقمي مثل “البودكاست” والإذاعة الرقمية وغيرها من الأفكار لتنويع مصادر الدخل.
وأشار إلى أن من مهمات الدولة تنظيم القطاع وليس تقييده، ولكن في الوقت نفسه على المؤسسات الصحافية أن تقوم بتطوير أدائها وتخرج من دائرة الجمود. وبين جناحي أن التوجه الدولي مع منح الرخص لمن يعملون عبر المنصات الرقمية، حيث يكونون مسؤولين عما ينشر والأخطاء التي يمكن أن تحدث أو المحتوى المضر أو الغش التجاري.
وأكد جناحي أنه يؤيد وجود مساعدات ودعم حكومي موجه للمؤسسات الصحافية؛ من أجل رفع إمكان الكوادر وتأهيلهم للتحول الرقمي؛ كأن يكون عن طريق حزم مخصصة من صندوق “العمل” تمكين.
وضرب جناحي عددا من الأمثلة حول منصات ومواقع إخبارية استطاعت أن تكون مشاريع ناجحة لها قيمة اقتصادية واستثمارية. ودعا جناحي العاملين في القطاع الإعلامي وصناعة المحتوى إلى أن ينظروا إلى ما هو أبعد من البحرين، وأن يسوقوا لمشروعاتهم على مستوى خليجي، وأن تكون مشروعاتهم جذابة خارجيا.