خفافيش في سويسرا تؤوي فيروسات من 39 عائلة مختلفة
كشف باحثون عن أن الخفافيش في سويسرا تأوي فيروسات من 39 عائلة فيروسية مختلفة، بما في ذلك بعض من لديها القدرة على القفز إلى البشر.
وفي التفاصيل التي ذكرتها صحيفة “ديلي ميل البريطانية” أنه سُمح بتحليل 18 نوعا من الخفافيش الثابتة والمهاجرة التي تعيش في سويسرا، لفريق من جامعة زيورخ بالتحقيق في انتشار الفيروس.
وقال الباحثون: إن معرفة 39 عائلة فيروسية موجودة داخل الخفافيش في سويسرا، وتتبع الفيروسات في الخفافيش في أماكن أخرى من العالم، يمكن أن يساعد في استعداد العالم للأوبئة المستقبلية.
واكتشفوا أن هذه الخفافيش تأوي فيروسات من 39 عائلة مختلفة بما في ذلك بعض التي يمكن أن تقفز إلى حيوانات أخرى، بما في ذلك البشر، وتسبب المرض، ويشمل ذلك فيروس “SARS-CoV-2”، المسبب لـ “كوفيد 19”، الذي انتقل من الخفافيش إلى حيوان آخر قبل إصابة البشر.
وبدأت القصة بقيام إيزابيل هاردمير وزملائها في جامعة زيورخ بالتحقيق في الفيروسات التي يحملها أكثر من 7000 خفاش تعيش في البلاد. وتعد الخفافيش مضيفا وخزانات مثالية للعديد من أنواع الفيروسات المختلفة، وهناك العديد من العوامل التي تجعلها ناقلات فعالة للفيروس بما في ذلك ظروف الجسم والحالة الاجتماعية والموائل.
وكشف تحليل إضافي للفيروسات التي وجدت بإحدى مستعمرات الخفافيش التي خضعت للدراسة كانت تحتوي على جينوم شبه مكتمل لفيروس يُعرف باسم فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS).
ووفقا للباحثين، يمكن أن يكشف هذا النوع من التتبع للخفافيش تراكمات الطفرات الجينية الفيروسية التي يمكن أن تزيد من خطر انتقال العدوى إلى الحيوانات الأخرى.