+A
A-

مصر.. النيابة تطالب بأقصى العقوبة على المتورطين بأحداث المنصة

طالبت النيابة العامة المصرية، الأحد، بتوقيع أقصى العقوبات المنصوص عليها قانونا بحق مرشد الإخوان و77 من أنصار الجماعة، لتورطهم في أعمال عنف أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من ضباط وأفراد الشرطة والمواطنين، فيما عرف إعلاميا بقضية "أحداث المنصة".

وفي القضية المذكورة، قام أنصار "الإخوان" بتوجيه ودعم من قياداتها، بالتظاهر والتجمهر في منطقة قريبة من منطقة رابعة العدوية، حيث اعتصم آلاف من مؤيدي الجماعة في أعقاب ثورة الثلاثين من يونيو عام 2013، وبحوزتهم أسلحة متنوعة في محاولة للتأثير على أجهزة الدولة وإرهاب المواطنين.

وتلا ممثل النيابة العامة قرار إحالة المتهمين أمام الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة أمن الدولة طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكم طره، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، خلال أولى جلسات محاكمة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، ومحمود عزت القائم بأعمال المرشد، و77 متهما آخر في القضية رقم 72 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ ثان مدينة نصر، والمقيدة برقم 9 لسنة 2021 القاهرة الجديدة، والمقيدة برقم 21 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة العليا، وطالبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين.

واتهمت النيابة العامة بديع وعزت و77 متهما آخرين من قيادات وعناصر الجماعة الإرهابية، بأنهم تولوا قيادة في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة.

وقال ممثل النيابة العامة إن المتهمين من الأول وحتى الثامن، أمدوا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية، وأسلحة وذخائر وعبوات حارقة، ودبروا وآخرين مجهولين تجمعا الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد، تنفيذا لغرض إرهابي، واستعمال القوة والعنف والتهديد مع موظفين عموميين لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم، والتخريب العمدي لمبان وأملاك عامة ومخصصة المصالح حكومية ومرافق عامة، تنفيذا لغرض إرهابي، واستعراض القوة، والتلويح بالعنف، واستخدامهما بقصد تكدير الأمن والسلم العام.

كذلك حرض المتهمون على المشاركة في تجمهر بطريق النصر، بوضع مخطط حددوا به دور كل فرد، وساعدوهم، بأن أمدوهم بالأسلحة النارية والبيضاء المستخدمة في ارتكابها، على النحو المبين بالتحقيقات.

ولفت بيان النيابة إلى ارتكاب المجموعة لجرائم مثل قتل ضابط الشرطة شريف السباعي عبد الصادق، إلى جانب التجمهر في كوبري السادس من أكتوبر وقطع الطريق العام به، وقتل من قام باعتراضهم.

كما قتل المتهمون عددا من قوة الإدارة العامة للأمن المركزي، وآخرين من ضباط وأفراد القوة المرافقة لهم، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بمحيط مطلع كوبري السادس من أكتوبر بطريق النصر، في أعقاب فضهم لتجمهرهم.