الخنجي: الاستثمار خارج الوطن ليس أمنا غذائيا
“الهايبرماركتس” في يد جالية واحدة وعلى التجار الانتباه
قال رئيس مجموعة إدارة الخنجي في سلطنة عمان خليل الخنجي “إن موضوع الأمن الغذائي يقودني للحديث عن تجربة، إذ ترأست في 2007 غرفة عمان، وفي 2012 ترأست الغرف الخليجية وفكرنا في العامين 2007 - 2008 مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير، ووجدنا أنه في منطقة الخليج يأتي موضوع الأرز ثم القمح كسلعتين أساسيتين”.
وأضاف “استنتجنا في اجتماعات في صلالة وظفار أن الصناعة خارج الوطن لا تعتبر أمنًا غذائيًا ولابد من تشخيص الموضوع وبعد كل ذلك، تطورت التكنولوجيا للأمن الغذائي والمائي، وأصبحت الزراعة بقليل من الماء ممكنة، وعقدنا في مجموعة الخنجي دراسات عدة، وبالنسبة للأرز والقمح نحتاج التخزين الإستراتيجي، وهنا، تقدم عمان منطقة الدقم كموقع لعقد اتفاقات مع الدول المصدرة للقمح والرز لتكون هذه المخازن خصوصا بتلك الدول، وليس بالضرورة لدول الخليج، وأن يكون لدينا مخزون كبير في منطقة الخليج، ومنطقة الدقم تخدم دول مجلس التعاون”.
ولفت إلى أن “أحد مهددات الأمن الغذائي، هي الهايبرماركت التي أصبحت في يد جالية واحدة، وعلى تجار الخليج أن ينتبهوا لهذا الموضوع، ولهذا تم إنشاء العديد من التعاونيات بدعم حكومي، ولربما نجح بعضها والبعض الآخر لم ينجح، لكن جزءا من الأمن الغذائي يكون بنسبة 50 % في يد المواطنين، فاليوم جالية واحدة أو جزء من جالية مسيطرة على دول الخليج بالنسبة للهايبرماركت”.