+A
A-

هوليوود تحسن تمثيل ذوي الإعاقات في السينما

تضم ترشيحات جوائز الأوسكار هذا العام أعمالاً عدة تتمحور حول ذوي الإعاقات، في خطوة حاسمة نحو تعزيز تمثيل هذه الفئة في هوليوود، غير أن خبراء في قطاع السينما يؤكدون ضرورة بذل جهود أكبر في هذا المجال.

ويقول بول راسي المرشح لجائزة أوسكار كأفضل ممثل بدور ثانوي عن فيلم "ساوند أوف ميتال" الذي يتناول قصة عازف درامز يفقد السمع، إن استوديوهات هوليوود "لم تقم بعمل جيد قبلاً، لكنهم يعلمون ذلك ونحن هنا لنخبرهم بالأمر".

ويعتبر الممثل المولود لوالدين أصمّين والذي عانى اضطرابات في السمع، أنه واحد من الأشخاص الذين يجب أن يكونوا في المقدمة لمنع تراجع الزخم. ويوضح: "علينا تذكيرهم بجميع الفنانين الصمّ والمعوقين الموجودين لدينا، وجميع العباقرة الموجودين هنا".

ويبدو الحذر مبرراً خصوصاً لكونها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها قطاع السينما تحقيق تقدم في الموضوع قبل العودة إلى عاداته القديمة.

ففي 1948، فازت جاين ويمان وهي ممثلة لا تعاني اضطرابات في السمع، بجائزة أوسكار عن دورها كامرأة صمّاء في "جوني بيليندا"، لكن راسي يرى أن إسناد هذا الدور إليها وليس إلى شخص يعاني فعلاً إعاقات سمعية كان خياراً غير موفق.