تراجع في مشغولات الذهب بنسبة 31 % في 2020
“التجارة” تفحص 6 أطنان من المجوهرات خلال عام
فحصت مختبرات وزارة الصناعة والتجارة والسياحة ما مجموعه 6 أطنان من مشغولات الذهب والمجوهرات الواردة إليها من شركات تجارة الذهب والمجوهرات والمستوردين؛ من أجل دمغها بالدمغة الرسمية في العام 2020، وهو ما يقل عن حجم العمل في العام الذي سبقه (2019) والذي كان في حدود 9.5 طن. وبلغت نسبة الانخفاض في أعمال المختبرات الحكومية لقطع الحلي من المعادن والأحجار نحو 31 %، في الوقت الذي شهدت فيه أسعار الذهب مستويات قياسية لنحو 22 دينارا للجرام الواحد خلال 2020 مدفوعة بحالة من عدم اليقين ومخاوف من تفشي جائحة كورونا قبل أن تعاود أسعار المعدن الأصفر في الانخفاض مؤخرا.
وقد أحجمت عدد من المحلات عن شراء الذهب في وقت الذورة خوفا من التعرض للخسائر في وقت شهد فيه السوق تراجعا للطلب بسبب ارتفاع الأسعار وجائحة كوفيد – 19.
وبحسب إحصاءات حديثة لوزارة الصناعة والتجارة والسياحة، فإن إدارة الفحص والمقاييس بالوزارة ومن خلال مركز فحص المعادن والرقابة، قام بتقديم 1115 خدمة في 2020 وهو ما يقل عن العام السابق له بنحو 36 %، في حين تراجعت إيرادات مركز دمغ المعادن بما مقدراه 33 % خلال العام الماضي.
وقد فحص المركز ما مجموعه 890 ألف قطعة في 2020 مقارنة بـ 1.3 مليون قطعة في العام الذي سبقه (2019).
وفي التفاصيل، فإن المصوغات الواردة إلى المركز قد تراجعت بشدة لنحو 42 % في 2020 لتبلغ 200 كيلوجرام، مقارنة بـ 348 كيلوجرام في العام السابق. وفيما يتعلق بالقطع عالية القيمة، فقد فحص المركز ما مجموعه 41 ألف قطعة بزنة إجمالية تبلغ 164 كيلوجراما، وهو ما يقل عن حجم المصوغات عن العام السابق بنحو 30 %. وشملت أعمال المركز نحو 304 كيلوجرامات من الذهب و168 كيلوجراما من الفضة وألف جرام من البلاتين، في حين بلغت عدد القطع غير المجازة 61 قطعة فقط منخفضة عن العام السابق (2019) بقرابة 57 %.
وكثفت الإدارة من حملتها التفتيشية في العام الماضي، حيث بلغت الحملات التفتيشية ما مجموعه 2471 حملة، وهي تمثل زيادة بنسبة 17 %.