تعميق عرى الشراكة الإستراتيجية مع واشنطن
فعاليات وطنية: جلالة الملك أرسى مبادئ السلام
تلقى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مزيدا من التهاني من الشوريين وعدد من الفعاليات الرياضية والاجتماعية، وذلك بمناسبة منح جلالته وسام الاستحقاق برتبة قائد أعلى من قبل رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب.
وأشاروا إلى أن وسام الاستحقاق هو تكريم مستحق لجلالة الملك، إذ يقوم جلالته بدور بارز لترسيخ موقع مملكة البحرين كحليف رئيسي للولايات المتحدة الأميركية، وتعميق عرى الشراكة الإستراتيجية مع واشنطن في كافة المجالات، مشيرين إلى أن جلالة الملك أرسى قواعد رصينة وراسخة بفضل نهجه القيادي والحكيم في تعزيز التعاون والتكامل مع مختلف دول العالم.
وأكدوا أن الوسام الرفيع يعكس أيضا ما يحظى به جلالته من مكانة عالمية في نشر قيم السلام والتعايش في العالم والإنجازات التي حققها جلالته في حفظ الأمن والاستقرار على مستوى المنطقة وعلى المستوى الدولي.
توطيد التعاون والشراكة
ورفع مستشار جلالة الملك لشؤون الشباب والرياضة، صالح بن عيسى بن هندي المناعي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام جلالة الملك، بمناسبة منح جلالته وسام الاستحقاق برتبة قائد أعلى من قبل رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب.
وأشار بن هندي أن منح جلالة الملك هذا الوسام الرفيع يؤكد جهود جلالته في توطيد علاقات التعاون والشراكة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية وتطويرها على مختلف الأصعدة منوها بدور جلالة الملك البارز في دفع مسيرة التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في شتى المجالات بما فيها جوانب الأمن والاستقرار في المنطقة. وأضاف بن هندي إن هذا الوسام يمثل اعترافا دوليا رفيعا بإسهامات جلالة الملك في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ونظرة جلالته لتحقيق الأمن والأمان والتعايش والتسامح في ربوع العالم.
تدعيم جهود إحلال السلام
بدوره، رفع رئيس مجلس إدارة شركة عقارات السيف عيسى محمد نجيبي خالص التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة الملك، بمناسبة منح جلالته وسام الاستحقاق برتبة قائد أعلى من قبل الرئيس دونالد ترامب تقديرا لجهود جلالته المباركة في توطيد علاقات الصداقة التاريخية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح نجيبي أن وسام الاستحقاق تكريم مستحق لجلالة الملك الذي يقوم بدور بارز لترسيخ موقع مملكة البحرين كحليف رئيسي للولايات المتحدة الأمريكية، وتعميق عرى الشراكة الإستراتيجية مع واشنطن في كافة المجالات وبخاصة الاقتصادية والتجارية منها، والتي تكللت بنجاح كبير منذ فترة بتدشين اتفاقية التجارة الحرة وإقامة العديد من الشراكات.
وبين نجيبي أن منح جلالة الملك هذا الوسام الرفيع من الرئيس الأمريكي يأتي بمثابة تجسيد حقيقي للمساعي الملكية الحميدة في إقامة أفضل العلاقات الدبلوماسية مع كبرى اقتصادات العالم والتي لها أكبر الأثر في انفتاح الاقتصاد الوطني على فرص تجارية وصناعية لا حصر لها مع مختلف المناطق والأقاليم على مستوى العالم والارتقاء بمستوى أداء القطاعات الاقتصادية الحيوية، مما جعل مملكة البحرين تتبوأ أعلى المراكز الدولية في مجال الحرية الاقتصادية.
وأكد نجيبي أن الوسام الأميركي الرفيع يترجم مدى حرص جلالة الملك على تدعيم الجهود الدولية لإحلال السلام والأمن على مستوى المنطقة والعالم، والذي استطاع بفضل تبنيه للقيم الإنسانية النبيلة للتسامح والتعايش السلمي واحترام كافة الأديان أن يجعل المملكة نموذجا يحتذى في الاعتدال والوسطية وتقبل الآخر المختلف بما يخدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ونهضة المجتمعات والشعوب.
سياسة مبينة على أسس التعاون
ورفع عضو مجلس الشورى فؤاد الحاجي إلى المقام السامي لصاحب الجلالة الملك أسمى آيات التهاني والتبريكات، بمناسبة منح جلالته وسام الاستحقاق بدرجة قائد أعلى من قبل الرئيس دونالد ترامب تقديرا لجهود جلالته في تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين والشعبين الصديقين.
وأعرب الحاجي عن الفخر والاعتزاز العميقين بنيل جلالة الملك وسام الاستحقاق الرفيع نظير جهوده في إشاعة السلام والمحبة، مؤكدا أن جلالة الملك أرسى قواعد رصينة وراسخة بفضل نهجه القيادي والحكيم في تعزيز التعاون والتكامل مع مختلف دول العالم، وأثمرت مبادراته وجهوده المباركة بنتائج كبيرة على مستوى الاحترام والثقة المتبادلة مع الدول الأصدقاء والأشقاء، وحققت شراكات متنامية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والدفاعية، مثمنا الرؤية الملكية السامية الحريصة على المبادرة ودعم كافة المساعي الخيّرة التي تسمو نحو السلام وإحلال الأمن والرخاء والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأوضح الحاجي أن مملكة البحرين جبلت قيادةً وشعبًا على السلام والتعايش والتآخي على مختلف الأصعدة منذ تاريخها العريق، وقد انتهجت سياسة داخلية وخارجية واضحة مبنية على أسس التعاون والتكامل مع مختلف دول العالم من أداء الواجبات والمهام المشتركة تلبية للمعاني الإنسانية السامية، داعيا المولى القدير أن يحفظ جلالته ويوفقه لكل ما فيه خير وصلاح.
مصدر فخر واعتزاز
رفع عضو مجلس الشورى رضا إبراهيم منفردي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة الملك المفدى بمناسبة منح جلالته وسام الاستحقاق بدرجة قائد أعلى من قبل الرئيس ترامب تقديرا لجهود جلالته في تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين والشعبين الصديقين، مبينا أن الوسام يُعد حافزا ودفاعا نحو تكاتف كل الجهود الوطنية نحو المزيد من العطاء والإنجاز في مجالات التنمية.
وأثنى منفردي على الجهود الرائدة والمساعي الإنسانية المشهودة لجلالة الملك في العمل الحثيث والمتواصل مع مختلف الدول الأشقاء والأصدقاء لإحلال السلام في العالم، وحرصه الدائم على تحقيق المزيد من المكتسبات الدولية بما يعود بالنفع على المصلحة العامة لمملكة البحرين وشعبها الوفي، مؤكدا أن تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع الصديقة الكبرى الولايات المتحدة الأمريكية يعكس المستوى العالي للدبلوماسية البحرينية في ترسيخ مكانتها المرموقة على الخارطة العالمية بفضل القيادة الحكيمة.
وبيَّن أن الوسام الذي منح لجلالة الملك مصدر فخر واعتزاز لمملكة البحرين وشعبها، داعيا المولى القدير أن يديم على جلالته الصحة والعافية ويسدده بتوفيقه في دروب الخير والعطاء.
نشر قيم السلام
تقدمت عضو مجلس الشورى فاطمة الكوهجي بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة الملك، بمناسبة منح جلالته وسام الاستحقاق برتبة قائد أعلى من قبل الرئيس ترامب تقديرا لجهود جلالته في تعزيز العلاقات الإستراتيجية الوثيقة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت إلى أن منح جلالته هذا الوسام يعكس ما يحظى به جلالته من مكانة عالمية في نشر قيم السلام والتعايش في العالم والإنجازات التي حققها جلالته في حفظ الأمن والاستقرار على مستوى المنطقة وعلى المستوى الدولي، داعية المولى عز وجل أن يوفق جلالته لما من شأنه تحقيق العزة والرفعة إلى مملكة البحرين وشعبها الوفي.
تقدم كبير بالعلاقات
من جهته، رفع رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى خالد حسين المسقطي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة الملك بمناسبة منح جلالته وسام الاستحقاق برتبة قائد أعلى من قبل الرئيس دونالد ترامب تقديرا لجهود جلالته في نشر ثقافة السلام والتعايش في العالم.
وأشار إلى أن علاقات التعاون القوية بين البلدين قد شهدت تقدما كبيرا يعكس حرص الولايات المتحدة الأمريكية ومملكة البحرين على المضي قدما بهذه العلاقات نحو آفاق أرحب لتعزيز أواصر هذه العلاقة، وذلك بفضل الرؤية الحكيمة لجلالته. وقال المسقطي “إن جلالة الملك قد حقق إنجازات كثيرة في حفظ الأمن والاستقرار على مستوى المنطقة وعلى المستوى الدولي، داعيا المولى القدير أن يوفق جلالته لما من شأنه تحقيق العزة والرفعة إلى مملكة البحرين وشعبها الوفي”.
رؤية نيرة بحفظ الأمن
كما هنأ عضو مجلس الشورى جمعة الكعبي صاحب الجلالة الملك، بمناسبة منحه وسام الاستحقاق برتبة قائد أعلى من قبل الرئيس دونالد ترامب تقديرا لجهود جلالته في بث السلام والتعايش بين شعوب العالم.
وعبر سعادته عن فخره واعتزازه لنيل جلالته لهذا الوسام الذي يعكس رؤية جلالته النيرة في حفظ الأمن والاستقرار على مستوى المنطقة وعلى المستوى الدولي وعلى حرص جلالته، لتعزيز العلاقات الوثيقة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، داعيا المولى عز وجل ان يوفق جلالته لما من شأنه تحقيق العزة والرفعة إلى مملكة البحرين وشعبها الوفي.
دفع مسيرة التعاون الثنائي
وتقدمت رئيسة لجنة الشباب بمجلس الشورى العضو سبيكة خليفة الفضالة بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة الملك؛ بمناسبة منح جلالته وسام الاستحقاق برتبة قائد أعلى من قبل الرئيس دونالد ترامب تقديرا للجهود المشهودة التي قام بها جلالته لتوطيد علاقات الصداقة والشراكة الوثيقة بين البلدين الصديقين، والدور البارز الذي قام به جلالته في دفع مسيرة التعاون الثنائي وتعزيز المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
وقالت “إن منح جلالة الملك لهذا الوسام الرفيع دلالة على أن رؤية جلالته، وإنجازاته المتواصلة في كافة المجالات باتت واضحة وجلية، وهي محل تقدير دولي بارز، وأصبحت نموذجًا يحتذى بها في إقرار السلام والتسامح والتعايش، فجاء هذا الوسام ليؤكد المكانة العالية والتقدير الكبير الذي يحظى بها جلالته لدى الولايا ت المتحدة الأميركية الصديقة، داعية المولى القدير أن يوفق جلالته لما فيه المزيد من الرفعة والعزة للوطن الغالي، وأن يسدد على طريق الخير خطى جلالته، ويرعاه بموفور الصحة وطول العمر ذخرا وسندا للوطن الغالي.
شراكة وثيقة بين البلدين
إلى ذلك، أكدت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا اللظي أن منح صاحب الجلالة الملك وسام الاستحقاق برتبة قائد أعلى يعكس ما تتميز به قيادته الحكيمة لتدعيم الجهود الدولية لإحلال السلم والأمن الدوليين، ودوره في ترسيخ مكانة مملكة البحرين كحليف إستراتيجي مع الولايات المتحدة الإمريكية علاوة على بناء العلاقات البحرينية الأمريكية وتعزيزها منذ عقود على مبادئ الثقة والاحترام المتبادل والحرص المشترك على تحقيق أهداف ومصالح البلدين الصديقين في مختلف المجالات. وأكدت اللظي أن علاقات التعاون الوثيقة بين البحرين والولايات المتحدة تشهد تقدما ورغبة كبيرة في المضي بالعلاقات الثنائية نحو آفاق أوسع، والحرص المتبادل على تعزيز أواصرها بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الصديقين.