أكثر من 4 مليارات دينار ميزانية للطوارئ
"الصحة" وظفت ممرضات هنديات للعناية القصوى بعقود مؤقتة
ناقش الاجتماع البرلماني الحكومي المشترك موازنة وزارة الصحة، وفيما يأتي أبرز الإيضاحات الحكومية الواردة على لسان الوزيرة فائقة الصالح والمسؤولين المعنيين والتي نقلها النائب محمود البحراني لصحيفة البلاد:
ميزانية التعامل مع الأزمات، مثل جائحة كورونا، تكون من جانب وزارة المالية والاقتصاد الوطني، ولا تدخل ضمن موازنة وزارة الصحة.
تم تخصيص أكثر من 4 مليارات دينار ميزانية للطوارئ.
ميزانية مواجهة الأزمات تكون تحت ادارة وزارة المالية والاقتصاد الوطني، وعطت هذه الميزانية المصروفات اللازمة مثل تأمين المستشفيات الميدانية، والأدوات الطبية، واللقاحات وغيرها.
أعدت الوزارة دراسة عند تحديد ايراداتها بالموازنة الجديدة، وخصوصا مع تطبيق خطة استرداد كلفة الخدمات والتسيير الذاتي للمستشفيات والمراكز الصحية وتطبيق الضمان الصحي.
وظفت الوزارة بعامي 2018/ 2019 ممرضين بحرينيين يتراوح عددهم ما بين 200 إلى 250.
احتاجت الوزارة بالعام 2020 لكادر تمريضي بأقسام العناية القصوى، وتم الاستعانة بممرضي المستشفيات الخاصة.
طلبت الوزارة من الهند ممرضين لأقسام العناية القصوى، وجرى التعاقد بعقود مؤقتة وليس دائمة، وتم ذلك من خلال ميزانية الطوارئ وليس ميزانية الوزارة. مع الأخذ بعين الاعتبار الصعوبة التي واجهتها الوزارة في توفير كادر الممرضين نظرًا للحاجة العالمية لهذه العناصر.
الممرضون الأجانب المتعاقد معهم مؤقتًا يتولون مهام تختلف عن وظيفة التمريض العادية المتوفرة كوادرها بالبحرين.
من أبرز مشروعات الوزارة بالموازنة الجديدة: مشروع مركز صحي بمدينة خليفة، وتوسعة قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي، وزيادة عدد العيادات الخارجية، ومشروعات للتحول الإلكتروني، وتطوير مستشفى الطب النفسي.