+A
A-

الصحة: نتائج التهاون في تطبيق الإجراءات الوقائية ضد "كورونا" تشكل خطراً على المجتمع

قالت وزارة الصحة إن الالتزام بالتعليمات والإجراءات الوقائية الصادرة من الجهات المعنية والحرص على تنفيذها بالشكل الصحيح عنصر أساسي لنجاح جهود للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد -19) إلى جانب تقليل عدد الحالات القائمة التي ارتفعت مؤخراً مع زيادة عدد المخالطين، منوهة إلى أن تطبيق هذه الإجراءات واجب وطني، لاسيما وأن النتائج المترتبة على التراخي والإهمال  تشكل خطراً على المجتمع.

ودعت الوزارة إلى الالتزام بلبس الكمام وأقنعة الوجه والمحافظة على تطبيق معايير التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات العائلية  والتجمعات في المناسبات، واستمرار اختصار التجمعات على الأسرة الواحدة في المنزل والمحيط الاجتماعي في النطاق المعتاد والمحدود، والأماكن الخارجية المفتوحة بدل المغلقة من أجل تقليل معدلات انتشار الفيروس بين أفراد المجتمع.

وبينت الوزارة  أن الهدف من التباعد الاجتماعي خلال هذه الفترة هو المساعدة على إبطاء انتشار (كوفيد -19)، حيث أن الحفاظ على مسافة بين الأشخاص يساعد على الحد من انتشار الفيروس حيث أن المسافة المطلوبة تقدر بــ 1.5متر على الأقل بين كل شخص وآخر، ويعد الحفاظ على التباعد  الاجتماعي أمرًا مهمًا، حتى لو لم يعاني الأشخاص من أي أعراض.

ووجهت وزارة الصحة بضرورة التقيد بالتدابير الوقائية والتي تشمل الاتصال على الرقم 444 وذلك فور الشعور بأية أعراض مرتبطة بالفيروس واتباع الارشادات تجنباً لحدوث أي مضاعفات صحية خطيرة خاصة للأطفال وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة، مؤكدةً بأن مضاعفات الفيروس قد تؤثر على مختلف الفئات العمرية من الحالات القائمة ولا تقتصر على مخاطر معينة لذلك يجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية وعدم التراخي والتهاون فيها مع أهمية مواصلة تطبيق الاحترازات الصحية المتبعة والمعلن عنها وذلك لتقليل عدد الحالات القائمة الجديدة.

ومن أجل ضمان الحفاظ على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع البحريني خلال هذه الجائحة، أكدت وزارة الصحة أن ذلك يستلزم  بذل المزيد من التعاون و زيادة تفعيل الشراكة المجتمعية لدعم جهود الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا وتعزيز الجهود الوطنية لتطبيق هذه الإجراءات والتعليمات وتفعيلها بالشكل الأمثل بما يحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.