+A
A-

"تمريض" جامعة البحرين يعرض أحدث الأبحاث في يوم السكري العالمي

نظم قسم التمريض بكلية العلوم الصحية والرياضة في جامعة البحرين منتدى بعنوان: "السكري النوع الثاني: توصيات حديثة في الوقاية والعلاج"، وذلك تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للسكري الذي يصادف 14 نوفمبر من كل عام.
وهدف المنتدى - الذي أقيم على منصة التواصل الافتراضي مايكروسوفت تيمز - إلى بث التوعية وتثقيف عامة الناس بداء السكري والوقاية منه.
واستضاف المنتدى استشاري الطب الباطني وأمراض السكري بمستشفى النور التخصصي الدكتور أسعد الدفتر في محاضرة بعنوان: "مستجدات علاج السكري وضرورة منع الإصابة في أفراد العائلة". وقال د. الدفتر: "إن اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على وزن طبيعي، وتجنب استخدام التبغ؛ طرق لمنع أو تأخير ظهور مرض السكري من النوع الثاني، ويمكن علاج مرض السكري وتجنب عواقبه أو تأخيرها من خلال النظام الغذائي والنشاط البدني والأدوية والفحص المنتظم وعلاج المضاعفات".
كما استضاف منتدى داء السكري، استشاري طب العائلة وأمراض السكري، الدكتورة رابعة محمد الهاجري، حيث تحدثت في محاضرة لها حول "الفحوصات الدورية لمرضى السكري وأهميتها"، وقالت د. الهاجري "يمكن حماية مريض السكري من مضاعفات المرض، عن طريق الالتزام بتناول الأدوية، وممارسة الرياضة المنتظمة اليومية، واتباع النظام الغذائي الصحي، واتباع الخطة العلاجية المتفق عليها مع طبيبه المعالج، والمتابعة، وإجراء الفحوصات الدورية مثل فحوصات الدم والفحص الدوري لشبكية العين وفحص القدمين، والاستقرار النفسي والابتعاد عن القلق والتوتر".
وشاركت في ختام أعمال المنتدى الأستاذة المساعدة بكليلة العلوم الصحية والرياضية في جامعة البحرين الدكتورة جميلة جاسم مخيمر، بمحاضرة شرحت فيها "دور التعليم في إعداد ممرضات متخصصات في الرعاية بمرض السكري". وقد أدارت المنتدى الأستاذة المساعدة بقسم التمريض الدكتورة هالة محمد سند.
ويعدُّ مرض السكري من الأمراض الأكثر شيوعاً بين جميع الفئات العمرية، حيث أوضحت الإحصائيات أن هناك أكثر من 400 مليون مريض مصاب بمرض السكري حول العالم، والأعداد في تزايد مستمر، ومن المتوقع أن تصل إلى أكثر من 600 مليون مريض بحلول العام 2045م.
واحتفلت منظمة الصحة العالمية هذا العام (2020م) بيوم السكري العالمي تحت شعار "الممرضون يصنعون الفارق".  تهدف حملة هذا العام إلى إذكاء الوعي بشأن الدور الفارق الذي يضطلع به الممرضون والممرضات في دعم المصابين بمرض السكري.