+A
A-

الشامي: وزارة العمل "لا تغلق" ملفات الباحثين

أفاد مدير التوظيف بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية حسين الشامي بأن الوزارة "لا تغلق ملفات المرشحين الباحثين عن عمل"، مشددًا على أنها – أي الوزارة – لا توقف التوظيف ولا الترشيح ولا التدريب في أي حال من الأحوال، إلا أنه أوضح بأن بعض ملفات المرشحين يمكن أن تغلق في حال ارتباطها بصرف بدل التعطل، وله معايير، كأن يكون من يستلم بدل التعطل لديه معاش تقاعدي.

حسين الشامي

رأسًا إلى "الداتا بيس"

وبدا الشامي على استعداد تام في اللقاء المفتوح عبر الفضاء الإلكتروني مع أهالي الدائرة السادسة بمحافظة المحرق بتنظيم من النائب هشام أحمد العشيري، حيث أنه كان يجيب على مداخلات وملاحظات بعض المشاركين وتساؤلاتهم بتلقي الموضوع كاملًا ثم يطلب رقم البطاقة الذكية ويتابع تفاصيل صاحب المشكلة مباشرة عبر جهاز الحاسب الآلي أمامه، ليتعرف على التفاصيل من ملف صاحب الشكوى، في حين أن بعض الحالات التي تطلبت متابعة، فقد تم الاتفاق على النائب العشيري لتوفير الطلبات وأرقام البطاقات لبحثها.

وفي تقديمه للقاء، أشار النائب العشيري إلى أن ملف الباحثين عن عمل هو من الملفات المهمة وذات الأولوية لديه، وزاد قوله :"لا أحب أن أسميهم "عاطلين" ولكن "باحثين جادين في البحث عن عمل"، موضحًا أن الهدف من هذا اللقاء هو إتاحة الفرصة للتواصل مع المسؤولين بالوزارة وإيجاد حلول لمشاكل الباحثين عن عمل من أبناء الدائرة.

وظيفة أفضل في "الخاص"

وتساءل المواطن فتحي الحايكي حول حق موظف الحكومة، وتحت مظلة ديوان الخدمة المدنية، في التقديم لوظيفة شاغرة يعلن عنها الديوان، فيما ليس هذا متاحًا بالنسبة للعاملين في القطاع الخاص حال البحث عن وظيفة أفضل، وفي هذه الجزئية أجاب الشامي بالقول أن لدى الشركات الكبرى لديها نظام النقل الداخلي من وظيفة إلى أخرى، إلا أنه لا يمكن للوزارة أن تفتح المجال للوظائف المتوفرة في السوق لأن الموظفين هنا سينافسون الباحثين عن عمل، ثم أن صاحب العمل هو "صاحب قرار التوظيف"، ولهذا يمكن للموظفين في القطاع الخاص ممن لديهم طموح في وظائف شاغرة تعلن عنها شركات أو قطاعات أخرى أن يتقدموا لها مباشرة، مختصرًا القول أن الأولوية بالنسبة للوزارة هي ترشيح "الباحثين".

الترشح لوظائف غير مناسبة

وفي النقطة المتعلقة بالترشيحات خلاف التخصصات والمؤهلات كأن يتم ترشيح "خريج طب للعمل كمحاسب"، فقد أوضح الشامي أن هذه الأمور يقرأ يسمع عنها في "السوشال ميديا"، وأضاف :"لا أقول أن "ذلك مستحيل".. لكن بالنسبة لم تمر علي مثل هذه الحالة.. وربما حدث ذلك في السابق.. لكنني لم أرصد شيئًا من هذا القبيل".

واستفسر المواطن حسن الشيخ، وهو عاطل عن العمل منذ سبع سنوات، عن الترشيح لوظائف غير مناسبة، وأن العاطل يقدم على 5 ترشيحات ولو وجد وظيفة شاغرة سادسة لا يستطيع التقدم إليها، وذكر الشامي أن ذلك صحيح، فللباحث عن يرشح لخمس شواغر، وإن جاءه الرد على واحدة، فبإمكانه إضافة ترشيح جديد في النظام الإلكتروني، ونحن لا نريد من الباحث أن يرشح نفسه لكل الوظائف، بل للوظائف التي تناسبه فعليًا، وفي الشق المتعلق باقتراح لإضافة متطلبات الوظيفة مع الشاغر قال الشامي أن المسميات يختارها صاحب العمل وهو الأخبر بمتطلبات الوظيفة التي يريد توظيف باحث فيها.

زوجتي لم تتوظف

وفي حوارية قصيرة بين الشامي والمواطن محمد عبدالشهيد الذي تساءل :"هل الوزارة هي من تتابع سير الشواغر أم صاحب العمل؟ فزوجتي تنتظر منذ سنتين؟ وهنا رد الشامي :"ولماذا تنتظر سنتين؟ حتى لو تأخر المرشد فهنك مشرفين في كل مراكز التوظيف يتابعون مثل هذه الحالات"، كما وجه سؤالًا آخر :"هل زوجتك تحضر معارض التوظيف؟" فأجاب نعم، ولم تظفر حتى الآن بوظيفة، ما تطلب رفع الرقم الشخصي من أجل مراجعة التفاصيل لطلب المواطنة.

من يعوضني؟ نزف النواب!

هشام العشيري

وتساءلت إحدى المواطنات :"منذ سنتين وأنا أراجع الوزارة ذهابًا وإيابًا من الدير إلى مدينة زايد.. ولا أحصل على بدل تعطل فمن سيعوضني؟ وإلى الآن لم أتوظف.. واحنه نزف النواب مع إنهم ما يقصرون"، فأشار النائب العشيري إلى أن النواب بخدمتكم وأن الشامي أحد الداعمين لنا في العمل، وسيجري متابعة موضوع المواطنة، فيما اختتم كل من الشامي والعشيري بالتأكيد على أن كل باحث عن عمل سيلقى الدعم، وسيتم أيضًا النظر في الحالات التي شاركت في اللقاء المفتوح، مع الإشارة إلى أن هناك استمرارية في خدمات التوظيف وفق ما قدمه الشامي من شرح مباشر عبر الشاشة حول الخدمات التي يقدمها الموقع الإلكتروني للوزارة.