+A
A-

الأسواق الناشئة ستحقق قمة تاريخية جديدة إذا وصل الدولار لهذا المستوى!

استردت الأسواق الناشئة نحو 63% من خسائرها التي مُنيت بها منذ مارس من العام الجاري، وتبقى حظوظها قائمة في الصعود اعتمادا على سعر تداول الدولار، وفقاً لما ذكره كبير استراتيجيي الأسواق في "ميلز تاباك"، مات مالي، لشبكة "CNBC".

وأشار مالي، إلى ارتداد مؤشر الدولار DXY، من مستويات 92 دولار أربع أو خمس مرات خلال الأشهر الأربعة الماضية، وقال "إذا رأيت انهيارًا في الدولار أقل من مستوى 92 دولارًا، فإن ذلك سيساعد الأسواق الناشئة على الصعود بقوة".

ويرتبط ضعف الدولار ارتباطاً وثيقاً بمكاسب الأسواق الناشئة - حيث ترتفع قيمة الأصول المقومة بالعملات الأجنبية للمستثمرين الأميركيين مع انخفاض العملة الخضراء. كما يساعد انخفاض الدولار اقتصادات الأسواق الناشئة التي اقترضت ديوناً مقومة بالعملات الأجنبية.

وقال "أعتقد أن الأسواق الناشئة يمكن أن تختبر بسهولة أعلى مستوياتها في عام 2018 وحتى أعلى مستوياتها على الإطلاق في عام 2007 إذا ما انهار الدولار".

فيما بدا مايكل بينجر، رئيس شركة "غرادينت للاستثمارات"، أكثر حذراً من الأسواق الناشئة حيث إن وباء "كوفيد-19" يشكل ضغطاً على الاقتصاد العالمي.

وقال وفقاً لما اطلعت عليه "العربية.نت"، "لن أقفز إلى الأسواق الناشئة على نطاق واسع في هذه المرحلة الزمنية. ما زلت أعتقد أن الاقتصاد العالمي لا يزال هشا جدا، وحساسا جدا في الوقت الراهن".

وقال بينجر إن هناك استثناء واحدا رغم ذلك، وهو الأسهم الصينية.

وقال، "أود الاستثمار في الصين الآن أشعر أنهم سيحصلون على بعض الزخم القوي، مع استمرار نمو الناتج المحلي الإجمالي إيجابيا هذا العام والعام المقبل.

ووفقاً لـ "وول ستريت جورنال"، فقد وجه المستثمرون 10.8 مليار دولار إلى صناديق تستثمر في أسهم وسندات الأسواق الناشئة، وفقا لبحث من بنك أوف أمريكا وبيانات EPFR، وهو مبلغ قال البنك إنه أعلى مبلغ على الإطلاق، مع ارتفاع شهية المستثمرين للمخاطرة.

وشملت أكبر المشتريات الصافية من قبل المستثمرين الأجانب الأسهم الهندية والكورية الجنوبية، فضلا عن الديون الحكومية المكسيكية، وفقا لبيانات من كابيتال إيكونوميكس.